responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 321
في المعنى الآخر:
فَقوما فَقولا بالَّذي قَدْ عَلِمْتُما ... ولا تَخْمِشا وَجْهاً ولا تحْلِقا شَعَرْ
إِلى الحَوْلِ ثمَّ اسْمُ السَّلامِ عَلَيْكُما ... ومَنْ يَبْكِ حَوْلاً كامِلاً فَقَدِ اعْتَذَرْ
أَي فقد أَتى بعذر صحيح، ويقال: قد عَذَّر الرَّجُل في الحاجة إِذا قصّر فيها، وقد أَعذر إِذا بالغ ولم يقصِّر؛ من ذلك قولهم: قد أَعْذَر مَنْ أَنذر، أَي قد جاءَ بمحْض العذر من أَنذرك المخوفَ.
وقالَ الفَرَّاءُ: حدثني حيّان، عن الكلبيّ، عن أَبي صالح، عن ابن عباس. وأَبو حفص الخزاز، عن جويبِر، عن الضحّاك، عن ابن عباس، أَنه كان يقرأَ: وجاء المُعْذِرونَ من الأَعراب، ويَقُولُ: لعن الله المعذِرين. كأَنَّ المعذِر عنده الَّذي يأْتي بمحض العذر، والمعذِّر المقصّر، هذا إِذا كان المعذّرون وزنه المفعِّلون، وإذا كان وزنه المفتعلين أَمكن أَن يكون للقوم عذر، وأَلاَّ يكون لهم عذر على ما فسرنا في اعتذار، وتُحَوّل فتحة التاء من المعتذرين إِلى العين، وتدغم التاءُ في الدال، فيصيران ذالاً مشددة. ويقال: قد أَعذر الرَّجُل يُعْذِر، وعَذَر يَعذِر، إِذا كثرت

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست