نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 31
بهذا البيت قول الآخر:
أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مَالكِ بن زُهَيْرٍ ... تَرْجُو النِّساءُ عَواقِبَ الأَطْهارِ
أَي يرجون أَن يُغْشَين في أَطهارهنّ، فيَلدْنَ ما يُسْرَرْنَ به. ومثله أَيْضاً قول الأَخطل:
قَوْمٌ إِذا حارَبُوا شَدُّوا مآزِرَهُمْ ... دُونَ النِّساءِ ولَوْ بَاتَتْ بأَطْهارِ
أَي إِذا حاربوا لم يغشو النِّساءَ في أَطهارهنَّ. ويقال: قد أَقْرَأَ سَمُّ الحيَّة، إِذا اجتمع.
قال أَبو بَكْر: ومن الحجَّة لمن قال: القُرْءُ الحيض، الحديث الَّذي يُروَى عن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم أَنَّهُ قال للمرأَةِ: دَعِي الصَّلاةَ أَيَّام أَقرائك.
ويقال: قد تحيَّضت المرأة إِذا تركت الصَّلاةَ أَيَّام الحيض، من ذلك الحديث الَّذي يُرْوَى في المستحاضة، أَنَّ النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم قال لها: احتسِي كُرْسُفاً قالت: إِنِّي أَثُجُّه ثَجًّا. فقال: اسْتَثْفِرِي وتَحَيَّضِي في عِلْم الله ستًّا أَو سبعاً، ثمَّ اغتسِلي وصلِّي، فتَحَيَّضي، على ما وصفنا، والكُرْسف: القطن، ويقال له: البِرْس والطَّاط. ويروى: فتلجَّمي. ويقال: أَثَجُّه، معناه أُسيّله، من الماء الثَّجَّاج وهو السَّيَّال، وفي الحَدِيث:
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 31