|
||||
| نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 300 | ||||
|
والفَغِم: الكلب الحريص على الصيد؛ يقال: ما أَشد فَغَمه! أَي ما أَشد حِرْصَه! قال الأَعشى: تَؤُمُّ دِيارَ بَني عامِرٍ ... وأَنْتَ بآلِ عُقَيْلٍ فَغِمْ أَي مولع. والداجن: الَّذي يأْلف الصيد. والسميع: الَّذي إِذا سمع حِسًّ لم يفته. والبصير: الَّذي إِذا رأَى شيئاً من بعد لم يكذبه بصره. والتَّبوع: الَّذي إِذا تبع الصيد أَدرك ولم يعجز عن لحوقه. والنَكِر: المنكر الحاذق بالاصطياد. ويروى: نُكُر. ويروى أَيْضاً: كلٌّ بمربأَة مُقْتَفِرْ. وقالَ ابن السِّكِّيت وغيره في قوله: فأَنشب أَظفاره في النَّسا فأَنشب الكلب أَظفاره في نسا الثور. فقلت هُبلْتَ، أَي فقلت للثور هُبِلت، أَلا تنتصر من الكلب! قالوا: وهذا تهكّم منه بالثور، أَي سخرية واستهزاء، والأَصل في التهكُّم الوقوع على الشيء؛ يقال: قد تهكَّم البيتُ، إِذا وقع بعضُه على بعض. فكَرّ إليه بمبراته، أَي بقرنه. كما خلّ ظهر اللّسَان |
||||
| نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 300 | ||||
|
www.eShia.ir