responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 264
أَراد: ماذا يُلْصِقُها بقلبي؟ ومعنى هورات: البلايا والشرور. ويقال: فلان يَهُورُ فلاناً، إِذا طلَب عيوبه ونَسَب إِلَيْه المقابح. والَّلام في قوله: يا للنَّاس لام تُخفض وتُفتح بمَعْنَى الاستغاثة، كقولهم: يا لِلمسلمين! يا لَبَكر! يا لَتميم!. وأَنشدنا أَبو العبَّاس:
وإِنِّي لَباقي الدمعِ ما عشتُ فاعْلمي ... جُنُوحَ ظلامٍ أَو تَنَوُّرَ شارِقِ
وما زَالَ هَذا الدَّهْرُ مِنْ شُؤْمِ جَدِّهِ ... يُفَرِّقُ بين العاشقين الأَلاصِقِ
يُباعِدُ مِنَّا مَنْ نُحِبُّ اجْتِماعَهُ ... ويُدْنِي إِلينَا صَاحباً غَيْرَ لائقِ
أَي غير ملتصق بقلوبنا.
ويقال: كفُّ فلان ما تُليق درهماً ولا ديناراً، إِذا لم يثبت فيها شيء لكرمه وكثرة عطائه؛ أَنشد الفَرَّاءُ:
كَفَّاكَ كَفٌّ ما تُلِيقُ دِرْهَماً ... جُوداً وأُخرى تُعْطِ بالسَّيْفِ الدَّما
أَراد: تعطي، فاكتفى بالكسرة من الياء، كما قال أَبو خِراش:
وَلا أَدْرِ مَنْ أَلقى عليه إِزارَهُ ... خَلا أَنَّهُ قَدْ سُلَّ عَنْ مَاجِدٍ مَحْضِ
أَراد ولا أَدري، فاكتفى بالكسرة من الياء.

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست