responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 18
فَرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِري إِيابي ... إِذا مَا القارِظُ العَنَزِيُّ آبا
وجاءَ في الحديث: لوْ وُزِنَ رجاءُ المُؤمن وخوفه بميزان تَرِيصٍ لاعْتَدَلا، معناه: بميزان مُقَوَّم، يقال: قد تَرَّصَ الميزانَ إِذا قوَّمه، قال الشَّاعر:
قَوَّمَ أَفْواقَها وتَرَّصَها ... أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا
أَنبل عَدْوَانَ، معناه: أَحذقُهم بصنعة النَّبْل. وقالَ النَّابِغَة الذُّبْيَانِيّ:
مَجَلَّتُهُمْ ذَاتُ الإِلهِ وَدِينُهُمْ ... قَوِيمٌ فما يرجُون غَيْرَ العَوَاقِبِ
يقال: معناه فما يطمعون في غيرها. ويقال: معناه: فما يخافون غيرَها، ومَجَلَّتهم: كتابُهم، ويروى: محَلَّتُهم، بالحاء. وكنانة وخُزاعة ونَضْر وهُذَيْل يقولون: لم أَرْجُ،
يريدون: لم أُبَالِ.
فإِنْ قال قائل: إِنَّ معنى قول الله عزَ وجلّ: قالَ

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست