responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 54
وكان في كثير من الكتب التي ذكرها في الباب الثاني يفصل في تسميتها وضبط تلك التسمية، ويعرض موضوعاتها وطريقة مؤلفيها فيها، ثم يذكر من استدرك عليها أو خطأها مثل فعله بكتاب الصحاح والعين.
وجاءت الخاتمة مغايرة لما احتوى الباب الأول والثاني، فجاءت في بيان إعجاز القرآن والعلوم المستبطة من الفرقان، وفيها مسألتان:
الاولى: في إعجاز الكتاب الكريم، والثانية في العلوم المستبطة من القرآن وفيهما كلامٌ طويلٌ عن الاعجاز القرآني [1].
قال محمد صديق حسن خان عن هذه الخاتمة: " فإن قلت كيف ختمت هذه المقالة التي وضعتها في علوم اللغة هذه الخاتمة التي إشتملت على ذكر إعجاز القرآن وعلومه؟
قلت ختمتها بتلك؛ لأن القرآن نزل من عند الله بلسان العرب وقضى من الجامعية التي في لغتها منتهى الإرب، وهذا دليل على أنَّ اللغة العربية أفضل اللغات وأوسعها وأجمعها وأكملها بلا ريب لا يساويها لُغى العجم عند علماء الأدب " [2].
فللكتاب قيمة كبيرة في موضوعه مع قلة الكتب في مادته، فالمكتبة العربية تكاد لا تفي بما يريده الباحث، فجاء هذا الكتاب مشتملاً على مصطلحات فقه اللغة في بابه الأول، وعلى الكتب المؤلفة فيه في بابه الثاني فسد الفراغ الذي تشكو منه مكتبتنا العربية في موضوعه.

[1] ينظر: البُلغة إلى أصول اللغة: 142 - 145.
[2] البُلغة إلى أصول اللغة: 147.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست