نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 29
مالك، وكتاب رزين، وكتاب الترغيب والترهيب للمنذري (ـ656هـ) (رضي الله عنه) وهو الكتاب الثاني من هذا المزبور، وذكرت في خاتمة هذا الكتاب ما تخصصت به النساء من دون الرجال، وتميزت به منهم في مراتب الاهمال والأعمال، فجاء هذا السفر بحمده تعالى جامعاً لأشتات هذه الأبواب على نسق لم يسبق اليه " [1].
ألفه نزولاً عند رغبة السيدة شاهجهان بيكم زوجته حيث يقول: " دعتني إلى تأليفه صاحبتي وعيبتي في حضرتي وغيبتي تاج الهند نواب شاهجهان بيكم، وهي من اللائي ملكن ناصية الحكومة والولاية في مملكة بهوبال المحمية منذ سنة (1120هـ)، وإنما حملها على اقتراح ذلك على أنها لما تلت القرآن الكريم مع ترجمته بلسانها وقرأت بعض كتب الحديث كمشكاة المصابيح وأتقنت بيانها سألتني أن أفرد لها ما نزل وورد فيهن من نصوص الكتاب والسنة بحيث لا يترك ذلك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها فنهضت لذلك الخطب الخطير والأمر الكبير، وانتدبت إليه بإتيان ما تيسر عجالة، وضبطته في سلاسل التحرير " [2] فطريقة التوليف هذه تبدو بسيطة ويختفي فيها المؤلف وهذا غير صحيح، فهي تحتاج الى تبويب وتنسيق وابتكار جديد في الترتيب يتلاءم مع سبب التأليف، والموضوع، وعصر المؤلف، فكتاب (أبجد العلوم) لمحمد صديق حسن خان مقسم على ثلاثة أقسام:
الأول: في (الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم) من حيث الفلسفة، والتوحيد، واللغة، والتاريخ.
الثاني: (السحاب المركوم الممطر بأنواع الفنون وأصناف العلوم).
الثالث: (الرحيق المختوم من ترجم أئمة العلوم) وهو من الكتب المفيدة جمعه سنة (1290هـ) [3].
وله تفسيرٌ موسومٌ (بفتح البيان في مقاصد القرآن) وهو الجامع بين الرواية الصحيحة والدراية الصريحة [4]، وهو التفسير الذي أهداه للسلطان العثماني عبد الحميد خان كما مرّ سابقاً.
وكتابه (غصن البان المورق بمحسنات البيان) ألفه باللسان العربي، يشتمل على ثلاثة علوم: علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وفيه ثلاثة وعشرون نوعاً من البديع منقولة من لغة الهند [5]. [1] حُسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة للمؤلف: 2. [2] المصدر نفسه: 3. [3] ينظر: أبجد العلوم: 3/ 3، ينظر: معجم المطبوعات العربية: 1202. [4] ينظر: جلاء العينين: 49. [5] ينظر: معجم المطبوعات العربية: 1204.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 29