نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 198
وشرحه محمد بن عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة احدى وثلاثين وألف أوله: الحمد لله الذي جعل قاموس ... الخ، قال: ومن أعظم ما صنف في اللغة كتاب القاموس الذي ظهر في الاشتهار (114/ ... ) وكنت صرفت نبذة من العمر في تتبع نصوصه فالهمت أن أقيد تلك الفوائد المحررة فشرعت وكتبت المتن بالشرح وشرحه الى حرف الهاء المهملة، وله حاشية أخرى بالقول أولها: الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي ... الخ، ذكر فيها أن الشيخ نور الدين المقدسي كان يديم النظر ويكتب بخطه في طرة القاموس ما يظهر له ويرتضيه فسأله بعض الأعيان أن يجرده فأجاب وهو تعليقة تامة من أوله الى آخره، وعليه حاشية أولها: الحمد لله الذي زين من أراد بالتحلي بأشراف اللغات وأنعم عليه بها للتوصل ... الخ [1].
قال جامعها: وكان القاموس أعظم ما صنف في اللغة غير أن فيه بعض عبارات تحتاج الى تنبيه وتحرير، وايضاح وتقرير، وقد أطلعني بعض أولي العناية على نسختين احداهما: موشحة بخط أحد الفضلاء الأنجاب لعبد الباسط سبط سراج الدين البلقيني، والأخرى بخط جمال العلماء الشهير بسعدي الرومي مفتي الروم، طلب مني جمع ما فيهما فأجبته وقيدت ما فيهما باللفظ على وفق أحكامه ذاكر السعدي بالعزو اليه، وما عداه فهو للسبط لكون المعظم له، ثم أضفتُ مواضع يسيرة جعلت الكاف علامة عليها وسميتها: القول المانوس بشرح مغلق القاموس.
وحاشية أخرى مختصرة من المسماة بالقول المأنوس أولها: الحمد لله الذي أقام مجد الدين ورفع مقامه المتين ... الخ [2].
وبعد فإن ممن حاز في اللغة أو في نصيب العلامة مجد الدين الفيروز آبادي في القاموس، وقد كنت في أوائل سنة 970 وقفت على بعض تقاييد بطرر هذا الكتاب بخط الشيخ عبد الباسط، وعلى بعض يسير بخط سعدي أفندي، فجمعت ذلك على وجه لطيف ثم أضفت اليه أشياء أُخر فصار مجموعاً حسناً، لكن لم يختلج [3] في خاطري الوقوف على شيء يتعلق بشرح الديباجة، فشرعت بترجمة المصنف من الضوء اللامع، وذكر في الديباجة أيضاً أن في تصميمه تأليفاً آخر مسمى ببهجة النفوس في المحاكمة بين الصحاح والقاموس. [1] كشف الظنون: 2/ 1309، ينظر: معجم المؤلفين: 7/ 195، 4/ 284. [2] كشف الظنون: 2/ 1309. [3] في المصدر نفسه: 2/ 1310 ثم اختلج.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 198