نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 141
وعَملِت به العِملِّين، وبلغت به البُلغِين، وجاء فلان بالتَّرْحين والبَرْحين، أي بالداهية، ويقال في جمع لُغة وكُبة: لغين وكبين [1].
ثم ذكر فاعلاً بمعنى ذي كذا: كخابز، وتامر، ولابن، وتارس، وفارس، وماحض ودارع (65/ ... ) ورامح، ونابل، وشاعل، وناعل، وشاعر، وَيُقال: القَومُ سامِنُون زابدون إذا كَثُر سَمْنُهُم وَزُبدُهُم، ورجل شاحم لاحم [2].
ثم ذكر ألفاظاً اختلفت فيها لغة الحجاز ولغة تميم كخمس عشْرة أهل الحجاز لا يحركون الشين وتميم تثقِّل وتكسر الشين؛ ومنهم من يفتحها وهَيْهات عند أهل الحجاز وعند تميم أَيْهات [3]، وتخذت ووخذت وعند تميم اتخذت وأمثلة ذلك كثيرة [4].
ثم ذكر الأفعال التي جاءت لاماتها بالواو وبالياء وعقد لها ابن السكيت بابا في إصلاح المنطق وابن قتيبة بابا في أدب الكاتب [5]، وقد نظمها ابن مالك في أبيات أولها:
قل إن نَسبْتَ عزوته وعزيْته ... وكنْوت أحمد كُنْيةُ وكَنيْتةُ
وأخرها:
عيني هَمَت تهمو ويهمي دَمْعُها ... وحَمَوْته المأكول مثل حميته
وتمامها في المزهر [6].
ثم ذكر الفرق بين الضاد والظاء بوجوه، وقال شاركت الطاء والظاء في النَّاظور، والظَّمَخ، وبني ناعِظ، والظبن والوَقْظ، وظَلْف الدم، واعَظألَّ الشيء، واظل: أي أشرف وشاركتهما الضاد في اظّان واجلنظى، وذهب دمه بظرا، ولبعضهم أبيات في ذلك ذكرها في المزهر أولها [7].
ايها السَّائِلي عن الظاء والضا ... د لِكَيْلا تُضِلَّهُ الألفاظ (8)
ذكر فيها جملة صالحة من تلك الألفاظ. [1] ينظر: إصلاح المنطق: 134، ينظر: مجالس ثعلب: 1/ 92،2/ 588، ينظر: جمهرة اللغة: 2/ 1018، ينظر: المزهر: 2/ 273، 274. [2] ينظر: النوادر لأبي زيد الأنصاري: 99، ينظر: أدب الكاتب: 253، ينظر: الصحاح: 1/ 366، 2/ 910،957، 5/ 1735، 1823، المزهر: 2/ 274،275. [3] ذكر في المزهر إنّ تميما تقول هيهات وأهل الحجاز أيْهات: 2/ 276. [4] المزهر: 2/ 275،276. [5] ينظر: إصلاح المنطق: 135 - 144، أدب الكاتب: 364، المزهر: 2/ 279. [6] المزهر: 2/ 279،282. [7] ينظر: الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد، ابن مالك الأندلسي:52،95،96،98،41،81،82،63، 90،99،100، ينظر: المزهر: 282 - 286.
(8) شرح مقالات الحريري لعبد المؤمن الشريشي: 4/ 202، المزهر: 2/ 286.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 141