نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 137
، وحور وحير جمع حوراء، الى غير ذلك، ويلحق بهذا الباب فعال وفَعِيل، نحو: صَحاح وصحيح، وعَقام وعَقيم، وبَجَال وبَجِيل، ويلحق به فَعيل وفُعال، نحو نَّهيق ونُّهاق، وخفيف وخفاف، وطويل وطُوَال، وعَريض وعُراض، ويلحق به أيضاً فُعول وفُعال نحو: سُّكوت وسُّكات وكُلوح وكُلاح، وصُلوح وصَلاح، وفُرُوسَة وفَرَاسة، وجُلُودَة وجَلادَة [1].
ثم ذكر الألفاظ المفردة التي جاءت على فِعَلة – بكسر الفاء وفتح العين، وهو بناء نادر لأن الأغلب على هذا البناء الجمع، إلا أنه قد جاء للواحد، وهو قليل نحو: العِنَبة، والتِّولة، والطِّيَبة، والخِيَرَة [2].
ثم ذكر أبنية المبالغة، وهي على اثني عشر بناء: كَفَساق، وغُدَر، وغدّار وغّدور، ومِعْطير ومِعْطار، وهُمزَة ولُمزَة، ومَلولة، وعلاَّمة، وراوِية، وخائنة، وبَقّاقة، ومجذَامة.
ثم ذكر الألفاظ التي تقال للمجهول: كقل بن قل، وضل بن ضل، وذل بن ذل
[ويقال]: للرجل الذي لا يعرف أبوه: وهَيّ بن بَيّ، وهَلْمَعة بن قَلْمَعة، وطامر بن طامر لمن لا يُعرف ولا يُدري من أين هو [3].
ثم ذكر الألفاظ التي سقط فاؤها وعوض منها الهاء أخيراً: كرِقَة، وقُلة، ولُمة وقحِة [4] ودّعة، وثُبة، وضِعة، وبُرَة ونحو ذلك وهي كثيرة جدا.
ثم ذكر المصادر التي جاءت على مثال مفعول نحو: حلفت مَحْلوفاً، وكذا المعقول والميسور، والمعسور، والمجلود [5].
ثم ذكر الألفاظ التي جيء بها توكيداً مشتقة من اسم المؤكد، كقولهم: كان ذلك في الجاهلية الجهلاء، ووَتِد واتد، ووبْل وابل، وليل لائل، وشغل شاغل، وشيب شائب، وموت مائت، وويل وائل، وذيل ذائل، وصِدق صادق، وجُهد جاهد، وشِعْر شاعر، [1] ينظر جمهرة اللغة: 1/ 369، 2/ 1076،1015،1067،1060،703، ينظر: اصلاح المنطق: 11، 108، 110، تهذيب الاصلاح: 1/ 125 - 127، 310، 311، 333، ينظر: المزهر: 2/ 239 - 243. [2] الصحاح: 1/ 189، المزهر: 2/ 243. [3] ينظر: اصلاح المنطق: 33، ينظر: فصيح ثعلب: 76، ينظر: ديوان الأدب: 1/ 349، ينظر: المزهر: 2/ 243،244. [4] في الأصل لقحة والصواب ما أثبتناه عن ديوان الأدب: 3/ 220. [5] ديوان الأدب: 3/ 220،221، ينظر: المزهر: 2/ 244،246.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 137