نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 131
ثم ذكر الألفاظ التي لا تستعمل إلا في النفي كما بالدّارِ أَحَدٌ، وما بها صَوَّاتٌ، وما أدْري أيُّ النَّاس هو، الى غير ذلك وهي كثيرة، ثم ذكر الأسماء التي لا يتصرف منها فعل منها الحجَى: العقل وامرأة خود؛ وهي الناعمة، ووَيْل ووَيْح ووَيْس ووَيْب، وبِطريق، ومزية، ونَّدْل الى غير ذلك [1].
ثم ذكر الألفاظ التي وردت مثناة كالمَلَوين، والجديدين ومنها الأجدّان، والعَصْران والرِّدْفان، والصِّرعان، والحَجران، والأسودان، والأبيضان، والأحمران، والأَصْمَعان، والأزهران، والأقهبان، والمسجدان، مسجد مكة والمدينة وهي كثيرة جداً [2].
ثم ذكر المثنى على التغليب ومنه العَمْران: عمرو بن جابر، وبدر بن عمرو، والزَّهْدَمان: زَهْدمُ وقيس، والعمران: أبو بكر وعمر، والحُرَّان: حُرّ وأخوه [أُبَيّ] [3]، وهذا باب واسع [4].
ثم قال ومن أسماء غير الناس: المَبْركان لمَبْرك ومناخ [نَقْبَين] [5]، والبَصْرتان: الكوفة والبصرة، والأذانان: الأذان والإقامة، والعشاءان: المغرب والعشاء، والمشرقان: المشرق والمغرب، وثُبَيْران: ثُبَيْر وحِراء الى غير ذلك [6].
ثم ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعنى بها واحد أو اثنان كما يقال: ألقاه في لَهَوات الليث، وإنما له لَهاة واحدة، وهو رجل عظيم المناكب، وإنما له مَنْكِبان الى غير ذلك.
ثم ذكر المثنى الذي لا يعرف له واحد، قال أبو عبيد: المِذْروان: أطراف الاليتين، وليس لهما واحد، والاثنان لا واحد لهما والواحد لا تثنية له والانثيان، وقولهم جاء يضرب ازْدَرية، ويقال الشيء حوالينا، ومن ذلك دَوَاليك وحَنانيك وهَذَاذيك أي هَذّا بعد هذا، ولبّيَك [1] ينظر: الكتاب:1/ 318، ينظر: اصلاح المنطق:391، ينظر: جمهرة اللغة:1/ 4431، ينظر: أمالي الزجاجي:199، ينظر: المنصف لابن جني:2/ 198، ينظر: مجمل اللغة: 3/ 862، ينظر: المزهر: 2/ 160،170،171. [2] اصلاح المنطق:394 - 397، أدب الكاتب:36،37، المزهر: 2/ 173،174. [3] زيادة يقتضيها السياق من إصلاح المنطق:401. [4] اصلاح المنطق:400 - 402، المزهر: 2/ 185،186. [5] زيادة يقتضيها السياق من المزهر: 2/ 186. [6] ينظر: المثنى لأبي الطيب اللغوي:8،9،12،13، المزهر:2/ 186.
نام کتاب : البلغة الى أصول اللغة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 131