نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 47
ورأيت الشيخ الأكبر [1] في الباب [295] من (الفتوحات) أبدى لذلك سرًّا في صفحة [752] من ثانى جزء [2]. وكذا أبو البقاء [3] في (الكليات) قال: "لكونهما من أقصى الحلق، وهو مبدأ الخارج"، فانظره في أول فصل الألف [4]. [1] هو محمَّد بن علي بن محمَّد، ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، اللقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم ولد في مرسيه (بالأندلس) وانتقل إِلى إِشبيلية، وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل مصر شطحات صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه كما أريق دم الحلَّاج (الحسين بن منصور سنة 309 هـ) وأشباهه، وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجّائي (من أهل بجاية) فنجا، واستقر في دمشق، وتوفي بها سنة 638 هـ. وكان مولده سنة 560 هـ وهو كما يقول الذهبي: قدوة القائلين بوحدة الوجود له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها: "الفتوحات المكية" كتاب ضخم في التصوف وعلم النفس. و"فصوص الحِكَم" (من مصادر ترجمته: فوات الوفيات جـ2 ص 241، لسان الميزان جـ5 ص 311 - 315، مفتاح السعادة جـ1 ص 187، نفح الطيب جـ1 ص 404، مرآة الجنان جـ4 ص 100 وغير ذلك. وراجع الأعلام جـ6 ص 281). [2] اسم الباب الذي اقتبس منه المؤلف من كتاب (الفتوحات المكيه): الباب الخامس والتسعون ومائتان (295): (في معرفة منزل الأعداد المشرفة من الحضرة المحمدية). وكتاب الفتوحات المكية يقع كله في (650) بابًا [كما هو مذكور في الفهرست الواقع في الجزء الأول ص 75/ طبع الهيئة المصرية العامة للكتاب] وقد وصل المطبوع منه حتى الآن إلى الجزء (14) - الباب (161). [3] هو أيوب بن موسي الحسيني القريمي، أبو البقاء الكفوى، صاحب كتاب "الكليات". كان من قضاة الأحناف. عاش وولي القضاء في "كفا" بالقرم في تركيا، وسافر إِلى القدس وبغداد، ثم عاد إِلى استنابول فتوفي بها سنة 1094 هـ وقيل: توفي بالقدس. وله كتب أخرى بالتركية (راجع هدية العارفين جـ1 ص 229، إِيضاح المكنون جـ1 ص 251، 380، الأعلام جـ2 ص 38، معجم المؤلفين لرضا كحالة جـ3 ص 31). [4] الكليات (ط دمشق 1974م) جـ 1 ص5.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 47