responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 410
فغبر [1] الناس بذلك لا يكتبون إِلا منقوطًا، فكان مع استعمال النَّقْط يقع التصحيف، فأَحدثوا الإِعجام، فكانوا يتبعون النقط بالإِعجام، وإذا أُغفل الاستقصاء عن الكلمة ولم تُوفَّ حقوقها اعترى التصحيف، فالتمسوا حيلةً فلم يَقْدروا فيها إِلا على الأخذ من أفواه الرجال بالتَّلْقين انتهى كلام ابن خَلِّكان [2]. فانظر في التوفيق بينه وبين ما سبق عن المُطرِّزِى في حق الدُّؤَلى مما نقله عن ابن خَلِّكان أيضًا [3].
هذا، ولما قال البيْضاوِى [4] في قوله تعالى {اهْبِطُوا مِصْرًا} [البقرة: 61]: "إِنه غير مُنَوَّن" [5]: قال الشّهاب عليه: "معنى قوله (غير مُنَوَّن) أي غير مكتوب بعد الراء ألف، فلا يُرد أن الشَّكْل حدث بعد العصر الأول" [6] اهـ.
ورأيت في الصفحة [22] من (خطط المقريزى) أن {مِصْرًا} بالتنوين في خط المصاحف، إِلا ما حُكِىَ عن بعض مصاحف عثمان. ثم قال: "وكذا في مصحف أُبّىّ بن كَعْب غير مُنَوَّنة" [7] اهـ.

= ابن هرمز، فوضعوا للنحو أبوابًا وأصلوا له أصولًا. وقال ياقوت: كان فقيهًا عالمًا بالعربية من فقهاء التابعين، وله كتاب في العربية وهو أول من نقط المصاحف مات بالبصرة سنة 89 هـ (من مصادر ترجمته: طبقات النحويين واللغويين للزبيدى ص 27 معجم الأدباء لياقوت جـ7 ص 27، نزهة الألباء في طبقات الأدباء لابن الأنبارى ص 23 - 24).
[1] في نسخة (المطالع النصرية) جاءت هذه الكلمة بالعين المهملة، والصحيح بالغين. وقد سبق تفسير معناها قبل أسطر قليلة.
[2] وفيات الأعيان جـ2 ص 32. وراجع ترجمة ابن خلكان ص 43.
[3] سبقت الإشارة إِلى ذلك ص (403). وترجمة المطرزى والدؤلى ص (82) ص (46) على التوالى.
[4] تقدمت ترجمته ص (62).
[5] تفسير البيضاوى جـ1 ص 157.
[6] حاشية الشهاب على تفسير البيضاوى جـ2 ص 168. وهي الحاشية المسماة (عناية القاضى وكفاية الراضى على تفسير البيضاوى -طبع دار صادر، بيروت في ثمانية أجزاء).
[7] الخطط التوفيقية جـ1 ص 39 - 40 وتقدمت ترجمة المقريزى ص (45).
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست