نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 383
الفصل السادس في حروف أخرى تحذف للإِدغام أو لاجتماع الأمثال وهي اللام والتاء والنون والميم والياء
[1 - حذف اللام]:
[الأسماء المبدوءة باللام والمعرفة بـ (أل)]:
أما اللام فتُحذف من كل اسم أوله لام، وعُرِّف بـ"أل"، ودخلت عليه اللام المكسورة أو المفتوحة، كـ"اللَبَن" و"اللَحْم" و"اللفظ" و"اللَّهْو" و"اللَّعب" و"اللَّطِيف"، كقول بعض العقلاء: "إِنَّ الإِنسانَ لم يُخلق للَّعب ولا لِلَّهوِ". وكقوله عليه السلام: "لَلَّهُ أَرْحَمُ بالمؤْمِنِ مِن هَذِه بِوَلَدها" [1]. وكقولهم: "لابُدَّ من مُطابقةِ المعنى لِلَّفْظ" فتُحذف واحدة من اللامات؛ لأن اجتماع الأمثال يُوجب حذف أحدها.
واختُلف في أيهما المحذَوف، واختار شيخ الإِسلام في (شرح الشافية): "أنها لَام الكلمة، لا حرف التعريف، لأنه جِىء به لمعنى، فحَذْفُه يُخِلُّ بالمقصود" [2] اهـ. وفيه تَأَمَّلْ!
[الأسماء الموصولة التي تكتب بلاميْن]:
ومثل ما ذُكر الموصولات التي تُكتب بلاميْن، وهي "اللَّذ" (بسكون الذال)، "اللُّذَيّا" و"اللُّتَيَّا" (تصغير الَّذى والَّتِى)، و"اللَّذانِ" و"اللَّتَانِ" و"اللّذين" و"اللَّتينَ" و"اللَّذُون" و "الَّلأُونَ" (بالواو فيهما)، و"الَّلاى" و"الَّلائِى" و"الَّلاتى" و"اللَّوَاتى"، فتُحذف إِحدى اللامات إِذا دخلت على هذه الكلمات لامٌ كما سبق بيان ذلك إِجمالًا في الباب الأول [3]. [1] سبق ذكر الحديث وتخريجه ص 107. [2] راجع ما ذكرته عن شرح الشافية الحاشية رقم (1) ص (84). [3] سبق بيان ذلك ص 108.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 383