نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 327
كاف المؤنث، قصدوا بها الفرق بين كاف المذكر وكاف الأنثى [1]، وقد ذكر هو [2] والثعالبى [3] جملة من الأمور الرديئة في لغات العرب التي لم تستعملها قريش [4]، فلذا عَدَّها في "المزهر" من مذموم اللغات، وعقد لها فيه ترجمة مستقلة [5] لسنا بصدد التعرض لذكرها، وإنما المناسبة استطردت بنا إِلى الإِشارة إِليها، والله الهادي للصواب. [1] درة الغواص في أوهام الخواص -ص 251 - قال مؤلفه: "وأما كسكسة بكر فإِنهم يزيدون على كاف المؤنث في الوقف سينًا ليبينوا حركة الكاف، فيقولون "مررت بِكِسْ". [2] أي الحريرى في درة الغواص ص 249 - 251. [3] في فقه اللغة وسر العربية ص 126 - 127. [4] عقد الثعالبي في فقه اللغة "الموضع السابق" فصلًا عن حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب فقال: "الكشكشة: تعرض في لغة تميم، كقولهم في خطاب المؤنث "ما الذي جاء بش" يريدون "بك" وقرأ بعضهم "قد جعل ربش تحتش سريا". لقوله تعالى {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} والكسكسة: تعرض في لغة بكر، وهي إِلحاقهم لكاف المؤنث سِينًا عند الوقف، كقولهم "أكرمتكس" يريد ون "أكرمتك" و"بك"، والعنعنة: تعرض في لغة تميم، وهي إِبدالهم العين من الهمزة، كقولهم "ظننت عنك ذاهب" أي: أنك ذاهب. وكما قال ذو الرمة:
أَعَنْ تَوسَّمْتَ من خَرْقاءَ مَنْزِلةً ... ماءُ الصبابة من عيْنَيْك مَسْجُومُ
واللخْلَخانية: تعرض في لغة أعراب الشَّحْر "ساحل البحرين: عمان وعدن" وعمان، كقولهم: "مشا الله كان" يريدون: ماشاء الله كان، والطُّمْطُمانية: تعرض في لغة حمير، كقولهم: "طاب أمْهواءُ"، يريدون: طاب الهواء". [5] المزهر جـ1 ص 221 - 226 "النوع الحادى عشر: معرفة الردىء المذموم من اللغات".
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 327