نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 305
من الكُتَّاب، والمختار عند المتأخرين عدم كتابتها" اهـ [1].
ومن ذلك الواو في "نَصَبُو" من قول ابن الفارض [2] في (الفائية):
كُلُّ البُدُورِ إِذَا تَبَدَّى مُقْبِلًا ... تَصْبُو إِليْهِ وكُلَّ قَدٍّ أَهْيَفِ (3)
الثانية: الواو التي هى علامة الرفع في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم وما ألحق به، كقولك (أَبُو الوَفَا ذُو مالٍ وأَخُو عِلْمٍ" و"مُتَقَدِّمُو العُلَماءِ هُمْ أُولو الفَضْلِ وذَوُو السَّبْقِ".
الثالثة: الواو التي لإِشْباع ضَمّة الميم، وتُسمَّى واو الصلة، كقوله تعالى: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُو الْجَنَّةُ} [الأعراف: 43]. وكقول الإِمام كَرَّم الله وجهه:
سَبَقْتكُمُو إِلى الإِسْلامِ طَرًا ... صَغِيرًا ما بَلَغْتُ أَوَانَ حِلْمِى (4)
وكقول الشاعر:
فأُقِسم أَن لَوِ التَقْينا وأَنتُمُو ... لَكَانَ لَكُمْ يَوْمٌ من الشَّرِّ مُظلِمُ (5)
وكقول الآخر:
*وهُمُ الَذِينَ هُمُو هُمُو* (6)
وكقول الكِندِىّ المتقدم الذي يمنُّ على قريش ويفتخر ببشر الذي علمهم [1] لم أصل إليه في موضعه من شرح النووى. [2] تقدم التعريف بابن الفارض -ص (105).
(3) ديوان ابن الفارض -ص 154 (طبع دار صادر، بيروت). وفيه (إِذا تجلَّى) بدل (إِذا تبدى). ومعنى أهيف: معتدل القوام.
(4) البيت من بحر الوافر. ذكره القسطلانى في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (في السيرة) ونسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه جـ1 ص 45.
(5) البيت من بحر الطويل، وقائله المسيّب بن علس. انظر كتاب سيبويه جـ1 ص 455 (هارون جـ3 ص 107). وشرح المفصل لابن يعيش جـ9 ص 94، خزانة الأدب جـ4 ص 224، شرح الأشمونى جـ1 ص 286.
(6) من بحر الطويل، وقائله أبو نواس. انظر شرح الأشمونى جـ1 ص 248، ص 238.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 305