responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 289
وكان الإِمام عثمان أَوْصى كُتَّاب المصاحف الأربعة أن يكتبوها على لغة قريش، وأن يرجعوا إِليه عند الاختلاف.
ونص الإِمام النَّوَوِى [1] في "شرح مسلم" على أن "الفُرات" و"التَّابُوت" يُكتب كل منهما بالتاء المجرورة [2].
ورأيت في "حاشية القاموس" [3] نقلًا عن "التوشيح" [4] أن "الفُرات" بالتاء والهاء لغتان فصيحتان [5].

[مواضع تسمية هاء التأنيث]:
وقد عُرِف مما سبق من تسميتها هاء تأنيث كونها عِوَضًا عن فاء الكلمة إِذا كانت واوًا، نحو "عِدَة" و"ثِقَة" و"مِقَة" [6] و"هِبَة" و"صِلَة".
أو عوضًا عن عينها كذلك؛ أي إِذا كانت واوًا كـ "إِقَامة" و"إجَازة"، أو كانت همزة مثل "لُمَة" في قول سيدنا عمر: "لِيَنكَح الرُّجُلُ لُمَتَه" [7] (بضم اللام، أي: شَكْلَه، ومِثْلَه في السِّن)، فالهاء في "لُمَه" عِوَض من الهمزة

[1] تقدمت ترجمته ص 54.
[2] صحيح مسلم بشرح النووي جـ2 ص 225 "كتاب الإِيمان -باب الإِسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعبارته: "الفرات: بالتاء الممدودة في الخط في حالتى الوصل والوقف، وهذا وإن كان معلومًا مشهورًا- فنبهت عليه لكون كثير من الناس يقولونه بالهاء، وهو خطأ".
[3] راجع المقصود بحاشية القاموس ص 30، هامش رقم (2) وانظر هناك التعريف بمؤلف الحاشية ابن الطيب المغربى.
[4] التوشيح: اسم كتاب، وقد وردت هذه الكلمة في نسخة المطالع النصرية "التي اعتمدت عليها" وردت بالثاء المثلثة هكذا "الثوشيح" وهو خطأ.
[5] إضاء الراموس جـ2 ص 579 - مخطوط محفوظ بدار الكتب المصرية رقم 396 لغة تيمور، ميكروفيلم 48696، ونقله الزبيدى- تلميذ ابن الطيب المغربى صاحب الحاشية -نقله في تاج العروس جـ2 ص 568 وقال: نقله شيخنا عن "التوشيح".
[6] المِقَة: المحبة وَمِقَ يَمِقَ مِقَةً وومقًا: أَحبَّ. والتَّوَمُّق: التودد "لسان العرب - ومق".
[7] انظر قول عمر بن الخطَاب رضي الله عنه في لسان العرب، -مادة لما "طبع دار المعارف جـ 5 ص 4081".
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست