نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 272
الرَّبْعِى [1] في (نظام الغريب) ([2]):
*إِلى كَمْ بالحنينِ تُشَوّقِينا*
ففى هذه الأحوال تبقى الحروف مكتوبة بالياء.
ومثل هذه الحروف الاسم المضاف إِلى "ما" الاستفهامية، نحو "بمُقْتضَامَ حَكَيْتَ كيت وكيت".
وإذا اتصل بالفعل ضميرُ المفعول أو أُضيف الاسم إِلى ضمير -ولم يكن قبلها همزة- كُتبت الياء التي كانت طرفًا ألفًا، مثل "عَصَاهُ فَتَاهَ" و"أُولاهُما كُبْرَاهُما" و"أُخراهُما صُغْرَاهُما". وقد ورد في الحديث: "مُوسى مثلُ مُوسَاكم، وعيسى مِثْلُ عِيساكُمْ".
ومنه قول الشاعر:
بِالله يا ظَبَيَاتِ القَاعِ قُلْنَ لَنَا ... لَيْلَاىَ مِنكُنَّ أَمْ لَيْلَى مِنَ البَشَرِ [3].
= زياد، يعرف بقطرب. أخذ الأدب عن سيبويه وجماعة من علماء البصرة. كان حريصًا على التعلم، فكان يبكر إِلى سيبوبه قبل حضور أحد من التلامذة فقال له يومًا: ما أنت إِلا قطرب ليل، فبقى عليه هذا اللقب (وقطرب: اسم دويبة لا تزال تدب ولا تفتر). وكان من أئمة عصره. وهو أول من وضع المثلث في اللغة. توفي ببغداد سنة 206 هـ. ومن تصانيفه: "معانى القرآن"، و"الاشتقاق" و"الأصوات" و"كتاب الهمز" وغير ذلك (من مصادر ترجمته: تاريخ بغداد جـ3 ص 298، معجم الأدباء جـ19 ص 52، وفيات الأعيان جـ4 ص 312 - 313). [1] عيسى بن إِبراهيم الربعى، أبو محمَّد. عالم باللغة. يمانى من أهل "أحاظة". وكان فقيهًا فاضلًا توفي سنة 480 هـ. وصنف كتاب "نظام الغريب" في اللغة (ترجمته في بغية الوعاة ص 368، كشف الظنون ص 1959، وهدية العارفين جـ1 ص 807. وانظر الأعلام جـ5 ص 100). [2] نظام الغريب للغة ص 149 (طبع مؤسسة الكتب الثقافية 1407 هـ -1987م). [3] البيت من بحر البسيط ونسبه ابن رشيق إِلى العرجى في العمدة (1/ 671)، وابن أبي الإِصبع في تحرير التحبير (ص 136)، وقال العباسى في معاهد التنصيص (3/ 167): =
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 272