نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 229
وبالجملة فقد ذكر في (القاموس) من أنواعها ثمانية عشر نوعًا بعد ما حَصَرَ أُصولها في ثلاثة: أصلية ووصلية وقطعية [1].
[أحوال رسم الألف اللينة (أربعة أحوال)]:
وأما أحوالها من حيث الرسم فهي أربعة أحوال:
الأولي: أن تُوجد لفظًا وخَطًّا في الحَشْو أو في الطرف، كألف "رِئَال" [2] و"رُؤَال" [3] و"قَام" و"دَعا" و"عَفَا".
الثانية: أن تُوجد في الحَشْو لفظًا، لا خطًّا، كالتى في "هَذَا" و"هَذهِ" و "هَؤُلاءِ" و"لَكِن" و"الله" و"الرَّحمن". أو تُوجد في الطرف كذلك لفظًا لا خَطًّا، كالتى في نحو "عَطاءً" إِذا كان منونًا منصوبًا ووُقِف عليه، فإِن ألف التنوين لا تكتب فيه.
الثالثة: تُوجد في الطرف دائمًا وتُكتب ياءً إِن لم يسبقها ياء، كالتى في "رَمَى الحَصَا" و"لا يَخْشَى الفَتَى" على تفصيلٍ يأتى [4].
الرابعة: تُكتب ألفًا دائمًا، وتسقط لفظًا عند الوصْل، وهي أربعة أنواع: ألف الإِشباع في "أَنَا" على اللغة الفصحى، وألفات العِوَض من النونات الثلاث المتقدم ذكرها [5].
لا يقال: (بقى عليك أن تذكر لها حالة خامسة، وهي التي تُزاد خطًا ولا يُلفظ بها أصلًا، وهي نوعان: المزيدة حَشْوًا في "مِائَة"، والمزيدة طَرْفًا للفصل في نحو "ضَرَبوا")، لأَنَّا نقول: هذه ليست من موضوع الكلام الذى هو الألف. وأما تسميتها ألفًا فإِنما هو باعتبار الصورة الخطية، ولا تُذكر هنا، وإنما تُذكر في باب الزيادات كما يأتى الكلام عليها في فصلها [6]. [1] لم أصل إِلى موضع ذلك من القاموس المحيط. [2] الرأْل: ولد النعام، والجمع رِئَال ورِئالة وأَرْؤُل ورِئْلان (لسان العرب - رأل). [3] الرُّؤَال والرَّاءُول: لُعاب الدواب. وقيل: الرؤال زَبَدُ الفرس خاصة (لسان العرب - رأل). [4] سيأتى الحديث عن ذلك ص 238 وما بعدها. [5] تقدم ذلك ص 227. [6] انظر ص 301، ص 303.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 229