نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 224
وكذا "التَّسْوِئَة" -مهموزة، بمعنى التقبيح- غير "التَّسْوِيَة" بين الشيئين.
وكذا "المُضِىء" المهموز غير "المُضِىّ" المدغم.
وقد قال فيه مُحشّى (القاموس) [1]: "يجوز تسهيله وإدغامه عند قصد التجنيس".
وقال القسطلانى [2] في حديث: "أرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا" [3]: "هو بالهمز، من "آدَى" بمعنى قوىَ، ولا يجوز تسهيله، لئلا يصير من "أَوْدَى" التي معناها الهلاك"، فانظره في صفحة [98] من الجزء الخامس [4]. [1] إِضاء الراموس (حاشية على القاموس المحيط) لابن الطيب المغربى -مخطوط جـ1 ص 410. وانظر [ص 30] حاشية رقم [2]). وعبارة المؤلف: "قال بعض الأدباء المولعين بالجناس: اسم الفاعل من (أضاء) الرباعى: (مُضِىء) -بالهمز- و (مُضِىّ) بقلب الهمزة ياءً وإدغامها في الياء. ويُشبه بمصدر (مضى يمضي) فلا تغفل عنه" اهـ. [2] سبق التعريف بالقسطلانى ص 55. [3] الحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجهاد- باب عزم الإِمام على الناس فيما يطيقون (رقم 2964) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. [4] إِرشاد السارى لشرح صحيح البخاري جـ5 ص 122 وعبارته: "قوله (مُؤْديًا -بضم الميم وسكون الهمزة- كامل الأداة، أي السلاح. ومنه: عليه أداة الحرب. وأداةُ كل شىء: آلته وما يحتاج إِليه. والمؤْدِى: القادر على السفر، وقيل: المتهيىء المعد لذلك أداته. ولا يجوز حذف الهمزة منه لئلا يصير من (أودى) إِذا هلك".
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 224