نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 165
[الهمزة المتوسطة الأصلية]
[صورها]:
وأما الهمزة التي في الحَشْو بالأصالة فلها [16]، صورة عقلية حاصلة من ضَرْب حركاتها الثلاث وسكونها في حركات ما قبلها أو سكونه، يسقط منها صورتان.
الأولى: سكُونُها مع سكون ما قبلها، فهذا لا يُوجد في لغة أصلًا.
والثانية: ضَمُّها مع كَسْرِ ما قبلها، فكذلك لأنه ليس لهم فعل ولا اسم مهموز الوسط مضمومه وما قبله مكسور، ثم رأيت السيوطي [1] في (هَمْع الهَوَامع) [2] صَوَّره بجمع "مِائَة" و"فِئَة" بالواو، بأن يقال "مِئُون" و"فِئُون".
وعليه فيكون الصور الموجودة خمس عشرة صورة.
بيانها تفصيلًا على ترتيب منتظم
[تفصيل الكلام عن الهمزة المتوسطة بالأصالة]:
[أولًا: المتوسطة الساكنة (ولها ثلاثة أحوال)]:
إِذا كانت ساكنة تُرسم بصورة حرف من جنس حركة ما قبلها فَتْحًا أو كَسْرًا أو ضَمًّا، لأنه يجوز إِبدالها به لفظًا، قياسًا مُطَّردًا على قاعدة التخفيف والتسهيل ولو كان بعدها واوًا أو ياءً، نحو: "رَأْس" و"كَأْس" و"رأى" و"نَأْى" و"فَأو" [3] و"سَأْو" [4].
و"بِئْر" و"مِئْرة" [5] و"رِئْى" [6]. [1] سبق التعريف به ص 31. [2] همع الهوامع جـ 6 ص 327. [3] الفأْو: الشَّق، لصدع في الجبل (اللسان - فأو). [4] السَّأْو: الهمَّة، يقال: فلان بعيد السَّأْو، أي بعيد الهمّة (اللسان - سأو). [5] المِئْرة: العداوة، وجمعها (مِئَر)، ومَئِرَ عليه وامتأَر: اعتقد عداوته (اللسان - مأر). [6] الرئْى: الثوب الفاخر الذي يُنشر ليُرى حسنه (اللسان - رأى).
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 165