نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 139
* كَيْمَا تَفُوزَ بِوَصْلٍ ... إِلخ [1] *
قيل: ومنه قوله:
*كَمَا يَحْسَبُوا أَنَّ الهَوَى*
في البيت المتقدم قريبًا [2] وأن الأصل: "كيما يحسبوا" فحذفت الياء من "كَيْ" كما في (الصبان) [3] و (حاشية القَطْر) [4] ولو كانت بعدها "أنْ" كقوله:
فَقَالتْ أَكُلَّ النَّاس أَصْبَحْتَ مَانِحًا ... لِسَانَكَ كَيْما أَن تَغُرَّ وتَخْدَعَا (5)
[فصل (لن) عن (ما) الزائدة إِلا في الألغاز]:
ولا تُوصل بـ"لَنْ"، بل ولا تقع بعد "لن" لأن الحرف لا يدخل على مثله، إِلا في حال الألغاز كما تقدم في قوله:
*لَن - ما رأيْتُ أَبَا يَزِيدَ مُقَاتِلًا ... إِلخ [6] *
ومن الحرفية:
[4] المُهيِّئة: وهي التي تكون بعد "رُبَّ"، فتُهيئها للدخول علي الفعل، وحينئذٍ فتوصل بها، كقوله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الحجر: [2]]. [1] ديوان البوصيري ص 245 والبيت من قصيدته المعروفة بالبردة وتمامه:
كَيْما تَفوزَ بوصْلٍ أَيِ مُسْتَتِر ... عَنِ العُيُونٍ وسِرِّ أَيِ مُكْتَتَم [2] انظر ما تقدم. [3] حاشية الصبان على شرح الأشموني للألفية جـ1 ص 381. [4] حاشية القطر المسماة: مجيب الندا إِلى شرح قطر الندى، للفاكهي، وستأتي ترجمته ص (276).
(5) البيت من بحر الطويل، وقائله جميل بن عبد الله. والشاهد في (كيما) حيث جمع فيه بين (كي) و (أَنْ) ولا يجوز ذلك إِلا في حال الضرورة، انظر ديوان جميل ص25، خزانة الأدب جـ3 ص 584، شذور الذهب ص 389، شرح المفصل لابن يعيش جـ9 ص 14 - 16، شرح الأشموني وشرح شواهده للعيني جـ2 ص 204. [6] تقدم ذكره ص 113.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 139