responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 173
(خ خد م ت د حم حب) وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ [1]) [2] (فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ) [3] (كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ ") [4] (فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ) [5] (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمِنْ أَيْنَ لَنَا صَدَقَةٌ نَتَصَدَّقُ بِهَا؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَبُوَابَ الْخَيْرِ لَكَثِيرَةٌ) [6] (فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ , وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ, وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ , وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ) [7] (وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ [8]) [9] (وَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ , وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ , وَحَجٍّ صَدَقَةٌ) [10] (وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ) [11] (وَسَلَامُكَ عَلَى عِبَادِ اللهِ صَدَقَةٌ) [12] (وَتَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ , وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا , أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ, وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَلَاةِ صَدَقَةٌ) [13] (وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ , وَنَهْيُكَ عَن الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ) [14] (وَتُمِيطُ الْأَذَى) [15] (وَالْحَجَرَ وَالشَّوْكَ وَالْعَظْمَ) [16] (عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ لَكَ صَدَقَةٌ) [17] (وَالنُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا) [18] (وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ) [19] (وَالشَّرْبَةُ مِنَ الْمَاءِ يَسْقِيهَا صَدَقَةٌ) [20] (وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ) [21] (صَدَقَةٌ , وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ صَدَقَةٌ , (وفي رواية: وَتَهْدِي الْأَعْمَى) [22] (وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ) [23] (وَتَدُلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا , وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللهِفَانِ الْمُسْتَغِيثِ , وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ) [24] (فَهَذَا كُلُّهُ صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ) [25] (وَلَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوْجَتَكَ) [26] (صَدَقَةٌ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , أَيَقْضِي الرَّجُلُ شَهْوَتَهُ وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ , أَرَأَيْتَ لَوْ جَعَلَ تِلْكَ الشَّهْوَةَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ , أَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ " , قُلْنَا: بَلَى , قَالَ: " فَإِنَّهُ إِذَا جَعَلَهَا فِيمَا أَحَلَّ اللهُ - عز وجل -) [27] (كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ") [28] وفي رواية: (أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فَأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ خَيْرَهُ , فَمَاتَ , أَكُنْتَ تَحْتَسِبُ بِهِ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: " فَأَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ خَلَقَهُ , قَالَ: " فَأَنْتَ هَدَيْتَهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ هَدَاهُ , قَالَ: " فَأَنْتَ تَرْزُقُهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ كَانَ يَرْزُقُهُ , قَالَ: " كَذَلِكَ فَضَعْهُ فِي حَلَالِهِ , وَجَنِّبْهُ حَرَامَهُ , فَإِنْ شَاءَ اللهُ أَحْيَاهُ , وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ , وَلَكَ أَجْرٌ) [29] (قَالَ: فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ , وَهَلَّلَ , وَسَبَّحَ , وَاسْتَغْفَرَ , وَعَزَلَ حَجَرًا , أَوْ شَوْكَةً , أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ , أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى، فَإِنَّهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ) [30] (وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ , رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ") (31)

[1] وفي رواية: سُلامى , وهي نفس المعنى , وفي الحديث دليل واضح على صِدق نبوته، فمن أين علم - صلى الله عليه وسلم - أن في الإنسان هذا العدد من المفاصل؟.ع
[2] (م) 54 - (1007) , (د) 5242 , (حم) 23048
[3] (د) 5242 , (حم) 23048 , (خ) 2734
[4] (خ) 2560
[5] (حم) 8336 , انظر الصحيحة تحت حديث: 1025 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.
[6] (حب) 3377 , (د) 5242 , صحيح الترغيب والترهيب: 2970
[7] (م) 84 - (720)
[8] أَيْ أن قولك: (أستغفر الله) يُكتَبُ لَكَ صدقةً.
[9] (حم) 21522 , انظر صَحِيحِ الْجَامِع: 4038 , والصَّحِيحَة: 575 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
[10] (د) 1286
[11] (ت) 1956 , انظر صحيح الجامع: 2908 , والصحيحة: 572
[12] (حم) 8336 , (خ) 2560 , (د) 1285
[13] (م) 56 - (1009) , (خ) 2734
[14] (حم) 21588 , (م) 84 - (720) , (ت) 1956
[15] (حب) 3377
[16] (خد) 891 , (ت) 1956
[17] (خد) 891 , (خ) 2560 , (د) 1285
[18] (د) 5242 , (حم) 23048
[19] (ت) 1956
[20] (خد) 422 , انظر الصحيحة: 576 , وصحيح الأدب المفرد: 325
[21] (حم) 21522 , (حب) 3377
[22] (حم) 21522 , (حب) 3377
[23] (خ) 2734 , (ت) 1956
[24] (حم) 21522 , (حب) 3377
[25] (حب) 3377 , (حم) 21522
[26] (حم) 21522
[27] (حم) 21588 , (د) 1285
[28] (حم) 21511 , (م) 53 - (1006) , (د) 1285
[29] (حم) 21522
[30] (م) 54 - (1007)
(31) (حم) 21513 , (م) 84 - (720) , (د) 1285
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست