responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 160
(خ م جة حم) , وَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأسِ أَحَدِكُمْ [1] إِذَا هُوَ نَامَ) [2] (بِحَبْلٍ فِيهِ ثَلَاثُ عُقَدٍ [3]) [4] (يَضْرِبُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ [5] عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ [6] فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللهَ [7] انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ , فَإِنْ تَوَضَّأَ , انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى , انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا [8] فَيُصْبِحُ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ [9]) [10] (قَدْ أَصَابَ خَيْرًا) [11] (وَإِنْ هُوَ بَاتَ وَلَمْ يَذْكُرْ اللهَ - عز وجل - وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى يُصْبِحَ [12] أَصْبَحَ وَعَلَيْهِ الْعُقَدُ جَمِيعًا) [13] (خَبِيثَ النَّفْسِ [14] كَسْلَانَ) [15] (لَمْ يُصِبْ خَيْرًا ") (16)

[1] أَيْ: مُؤَخَّرِ عُنُقِه , وَقَافِيَةُ كُلِّ شَيْء: مُؤَخَّرُه , وَمِنْهُ: قَافِيَة الْقَصِيدَة، وَفِي النِّهَايَة: الْقَافِيَة: الْقَفَا , وَقِيلَ: مُؤَخَّرُ الرَّأس , وَقِيلَ: وَسَطُه. فتح الباري (ج4ص 127)
[2] (خ) 3096 , (م) 776
[3] اُخْتُلِفَ فِي هَذِهِ الْعُقَد , فَقِيلَ: هُوَ عَلَى الْحَقِيقَة , وَأَنَّهُ كَمَا يَعْقِدُ السَّاحِرُ مَنْ يَسْحَرُهُ، وَأَكْثَرُ مَنْ يَفْعَلُهُ النِّسَاء , تَأخُذُ إِحْدَاهُنَّ الْخَيْطَ , فَتَعْقِدُ مِنْهُ عُقْدَة , وَتَتَكَلَّمُ عَلَيْهِ بِالسِّحْرِ , فَيَتَأَثَّرُ الْمَسْحُورُ عِنْد ذَلِكَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَات فِي الْعُقَد}. فتح الباري (ج4ص 127)
[4] (جة) 1329 , (خ) 3096
[5] مَعْنَى " يَضْرِب " أَيْ: يَحْجُبُ الْحِسَّ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى لَا يَسْتَيْقِظ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانهمْ} , أَيْ: حَجَبْنَا الْحِسَّ أَنْ يَلِجَ فِي آذَانِهِمْ فَيَنْتَبِهُوا. فتح الباري (ج4ص 127)
[6] مَقْصُودُ الشَّيْطَان بِذَلِكَ: تَسْوِيفُهُ بِالْقِيَامِ, وَالْإِلْبَاس عَلَيْهِ. فتح الباري (4/ 127)
[7] لَا يَتَعَيَّنُ لِلذِّكْرِ شَيْءٌ مَخْصُوصٌ لَا يُجْزِئُ غَيْرُه، بَلْ كُلُّ مَا صَدَقَ عَلَيْهِ ذِكْرُ اللهِ أَجْزَأَ، وَيَدْخُلُ فِيه تِلَاوَةُ الْقُرْآن , وَقِرَاءَةُ الْحَدِيثِ النَّبَوِيّ , وَالِاشْتِغَالُ بِالْعِلْمِ الشَّرْعِيّ، وَأَوْلَى مَا يُذْكَر بِهِ: مَا رواه (خ) 1103
عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ, لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ , وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , الْحَمْدُ للهِ , وَسُبْحَانَ اللهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَاللهُ أَكْبَرُ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ , ثُمَّ قَالَ: اللهمَّ اغْفِرْ لِي , أَوْ دَعَا , اسْتُجِيبَ لَهُ , فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى , قُبِلَتْ صَلَاتُهُ ".فتح الباري (ج4ص 127)
[8] فالسِّرّ فِي اِسْتِفْتَاحِ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ , الْمُبَادَرَةُ إِلَى حَلِّ عُقَدِ الشَّيْطَان، لأَنَّ الْحَلَّ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِتَمَامِ الصَّلَاة - وَهُوَ وَاضِح - فَكَأَنَّ الشُّرُوعَ فِي حَلِّ الْعُقَدِ يَحْصُلُ بِالشُّرُوعِ فِي الْعِبَادَةِ , وَيَنْتَهِي بِانْتِهَائِهَا , وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِصَلَاةِ الرَّكْعَتَيْنِ الْخَفِيفَتَيْنِ عِنْد مُسْلِم مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة فتح الباري (ج4ص 127)
[9] أَيْ: ذَاتَ فَرَح , لِأَنَّهُ تَخَلَّصَ عَنْ وِثَاق الشَّيْطَان , وَتَخَفَّفَ عَنْهُ أَعْبَاءُ الْغَفْلَة وَالنِّسْيَان , وَحَصَلَ لَهُ رِضَا الرَّحْمَن. عون المعبود (3/ 253)
واَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ فِي صَلَاةِ اللَّيْل سِرًّا فِي طِيبِ النَّفْس. فتح الباري (4/ 127)
[10] (خ) 3096 , (م) 776 , (حم) 14427
[11] (جة) 1329
[12] أَيْ: وَإِنْ لَمْ يَفْعَل كَذَلِكَ , بَلْ أَطَاعَ الشَّيْطَانَ , وَنَامَ حَتَّى تَفُوتَهُ صَلَاةُ الصُّبْح , ذَكَرَهُ مَيْرَك , وَالظَّاهِر: حَتَّى تَفُوتَهُ صَلَاةُ التَّهَجُّد. عون (3/ 253)
[13] (حم) 10457 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
[14] أَيْ: مَحْزُونَ الْقَلْب , كَثِيرَ الْهَمّ , مُتَحَيِّرًا فِي أَمْرِه. عون (3/ 253)
[15] (خ) 3096 , (م) 776
(16) (جة) 1329
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست