responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 4  صفحه : 412
(خ م ت جة حم) , وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: مِنْهَا أَهَاوِيلُ [1] مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ [2] وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ , فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ [3] وَمِنْهَا) [4] (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ , بُشْرَى مِنْ اللهِ [5]) [6] (فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا , فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ اللهِ , فَلْيَحْمَدْ اللهَ عَلَيْهَا) [7] (وَلْيَقُصَّهَا إِنْ شَاءَ) [8] (وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ) [9] (وَلْيُفَسِّرْهَا) [10] (وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ) [11] (فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ) [12] (فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ) [13] (وَلْيَنْفُثْ وفي رواية: (وَلْيَبْصُقْ) [14] حِينَ يَسْتَيْقِظُ [15]) [16] (عَنْ يَسَارِهِ) [17] (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ [18]) [19] (وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا, وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ) [20] (الرَّجِيمِ ثَلَاثًا) [21] (وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ) [22] (وَلَا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا) [23] (وَلَا يُفَسِّرْهَا) [24] (فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ") (25)
الشرح (26)

[1] (الأَهَاوِيلُ) جَمْع أَهْوَال , وهُوَ جَمْعُ هَوْلٍ , كَأَقَاوِيل , جَمْعُ أَقْوَال , جَمْعُ قَوْل. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 7 / ص 282)
[2] أَيْ: بِأَنْ يُكَدِّرَ عَلَيْهِ وَقْتَهُ , فَيُرِيَهُ فِي النَّوْمِ أَنَّهُ قُطِعَ رَأسُهُ مَثَلًا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 57)
[3] كَمَنْ يَكُونُ فِي أَمْرٍ أَوْ حِرْفَةٍ , فَيَرَى نَفْسَهُ فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ. تحفة (6/ 57)
[4] (جة) 3907 , (خ) 6614 ,
[5] أَيْ: بِشَارَةٌ مِنْ اللهِ لِلرَّائِي أَوْ الْمَرْئِيّ لَهُ. عون المعبود (11/ 58)
[6] (ت) 2270 , (م) 2263
[7] (خ) 6584
[8] (حم) 9118 , وقال شعيب الأرناءوط: صحيح وهذا إسناد قوي.
[9] (م) 2261 , (خ) 6637
[10] ابن عبد البر في " التمهيد " (1/ 287 - 288) , صَحِيح الْجَامِع: 548 , والصَّحِيحَة: 1340
[11] (خ) 6637
[12] (خ) 6584
[13] (م) 2262 , (جة) 3909
[14] (خ) 6585
[15] جَاءَ الحديث بلفظ: " فَلْيَنْفُثْ، وَفَلْيَبْصُق، وَفَلْيَتْفُل " , وَأَكْثَر الرِّوَايَات " فَلْيَنْفُثْ " , وَلَعَلَّ الْمُرَاد بِالْجَمِيعِ النَّفْث، وَهُوَ نَفْخُ لَطِيفٌ بِلَا رِيق، وَيَكُون التَّفْلُ وَالْبَصْقُ مَحْمُولَيْنِ عَلَيْهِ مَجَازًا. شرح النووي (7/ 447)
[16] (خ) 5415 , (م) 2261
[17] (خ) 3118
[18] أَيْ: يَطْرُد الشَّيْطَان. حاشية السندي على ابن ماجه (7/ 283)
[19] (خ) 5415
[20] (خ) 6637
[21] (جة) 3909 , (حم) 22636
[22] (خ) 6614 , (م) 2263
[23] (م) 2261 , (خ) 6637
[24] ابن عبد البر في " التمهيد " (1/ 287 - 288)
(25) (م) 2261 , (خ) 6637
(26) أَيْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ هَذَا سَبَبًا لِسَلَامَتِهِ مِنْ مَكْرُوهٍ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا، كَمَا جَعَلَ الصَّدَقَةَ وِقَايَةً لِلْمَالِ وَسَبَبًا لِدَفْعِ الْبَلَاء، فَيَنْبَغِي أَنْ يُجْمَعَ بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات , وَيُعْمَلَ بِهَا كُلّهَا , فَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُهُ , نَفَثَ عَنْ يَسَارِه ثَلَاثًا قَائِلًا: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ , وَمِنْ شَرِّهَا، وَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى جَنْبِهِ الْآخَر , وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، فَيَكُونُ قَدْ عَمِلَ بِجَمِيعِ الرِّوَايَات , وَإِنْ اِقْتَصَرَ عَلَى بَعْضِهَا أَجْزَأَهُ فِي دَفْعِ ضَرَرِهَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى , كَمَا صَرَّحَتْ بِهِ الْأَحَادِيث. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 447)
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 4  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست