responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 17  صفحه : 52
(د) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا أَنَسُ إِنَّ النَّاسَ يُمَصِّرُونَ أَمْصَارًا [1] وَإِنَّ مِصْرًا مِنْهَا يُقَالُ لَهُ: الْبَصْرَةُ، فَإِنْ أَنْتَ مَرَرْتَ بِهَا , أَوْ دَخَلْتَهَا , فَإِيَّاكَ وَسِبَاخَهَا [2] وَكَلَّاءَهَا [3] وَسُوقَهَا [4] وَبَابَ أُمَرَائِهَا [5] وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا [6] فَإِنَّهُ يَكُونُ بِهَا خَسْفٌ , وَقَذْفٌ [7] وَرَجْفٌ [8] وَقَوْمٌ [9] يَبِيتُونَ , يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ([10]) " (11)

[1] أَيْ: يَتَّخِذُونَ بِلَادًا , وَالتَّمْصِير: اتِّخَاذ الْمِصْر , والمِصْر: البلد أو القطر. عون المعبود - (ج 9 / ص 345)
[2] أَيْ: فَاحْذَرْ سِبَاخهَا , وهِيَ الْأَرْض الَّتِي تَعْلُوهَا الْمُلُوحَة , وَلَا تَكَاد تُنْبِت إِلَّا بَعْضَ الشَّجَر. عون المعبود (ج9ص345)
[3] الْكَلَّاء بِالتَّشْدِيدِ وَالْمَدّ: الْمَوْضِع الَّذِي تُرْبَط فِيهِ السُّفُن , وَمِنْهُ سُوقُ الْكَلَّاء بِالْبَصْرَةِ. عون المعبود (ج9ص 345)
[4] إِمَّا لِحُصُولِ الْغَفْلَة فِي سُوقهَا , أَوْ لِكَثْرَةِ اللَّغْو بِهَا , أَوْ فَسَاد الْعُقُود وَنَحْوهَا. عون المعبود (ج9ص 345)
[5] أَيْ: لِكَثْرَةِ الظُّلْم الْوَاقِع بِهَا. عون المعبود (ج9ص 345)
[6] الضَّاحِيَة: الْمُرَاد بِهَا جِبَالهَا، وَهَذَا أَمْرٌ بِالْعُزْلَةِ، فَالْمَعْنَى: اِلْزَمْ نَوَاحِيهَا. عون المعبود - (ج 9 / ص 345)
[7] أَيْ: رَمْيُ أَهْلهَا بِالْحِجَارَةِ , بِأَنْ تُمْطِر عَلَيْهِمْ. عون المعبود (ج 9 / ص 345)
[8] أَيْ: زَلْزَلَة شَدِيدَة.
[9] أَيْ: فِيهَا قَوْم.
[10] قَالَ الطِّيبِيُّ: الْمُرَاد بِهِ الْمَسْخ , وَقِيلَ: فِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ بِهَا قَدَرِيَّة , لِأَنَّ الْخَسْف وَالْمَسْخ إِنَّمَا يَكُون فِي هَذِهِ الْأُمَّة لِلْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ. عون (ج9ص 345)
(11) (د) 4307 , انظر صحيح الجامع: 7859 , والمشكاة: 5433
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 17  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست