responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 17  صفحه : 166
(خ م) , وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: (قَدِمْتُ الشَّامَ , فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ) [1] (ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا , فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ , فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي , فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ , قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - فَقُلْتُ: إِنِّي دَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا , فَيَسَّرَكَ لِي , قَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ , قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ) [2] (قَالَ: أَوَلَيْسَ عِنْدَكُمْ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ , صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ؟، وَفِيكُمْ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنْ الشَّيْطَانِ) [3] (عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْنِي عَمَّارًا -) [4] (أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ؟) [5] (فَقُلْتُ: بَلَى , قَالَ: كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}؟) [6] (فَقَرَأتُ عَلَيْهِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى , وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى , وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى}) [7] (قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَهَا مِنْ فِي صَاحِبِكَ؟ , قُلْتُ: نَعَمْ) [8] (قَالَ: وَأَنَا وَاللهِ هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَؤُهَا، وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}) [9] (وَمَا زَالُوا بِي) [10] (حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي) [11] (فِي شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [12] (فَوَاللهِ لَا أُتَابِعُهُمْ) [13].

[1] (خ) 5922
[2] (خ) 3532
[3] (خ) 3532
[4] (خ) 3114
[5] (خ) 3532، (حم) 27589
[6] (خ) 3533
[7] (خ) 3532
[8] (خ) 4659
[9] (م) 282 - (824)، (خ) 4660
[10] (خ) 3533
[11] (خ) 5922
[12] (خ) 3533، (حم) 27589
[13] (خ) 4660، (م) 282 - (824)
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 17  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست