responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 88
(خ حم حب) , وَعَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَ: (اسْتَأذَنْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَمُوتُ , وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأذِنُ عَلَيْكِ , وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ، فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ) [1] (أَخَافُ أَنْ يُزَكِّيَنِي) [2] (فَأَكَبَّ عَلَيْهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللهِ) [3] (فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ) [4] (ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ) [5] (جَاءَ لِيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَيُوَدِّعَكِ , فَقَالَتْ: ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ , قَالَ: فَأَدْخَلْتُهُ فَلَمَّا جَلَسَ) [6] (قَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ , قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ , قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللهُ، زَوْجَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ) [7] (تَقْدَمِينَ عَلَى فَرَطِ صِدْقٍ , عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ) [8] (مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيْ الْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ يُفَارِقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ , " كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ , وَلَمْ يَكُنْ يُحِبُّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا طَيِّبًا ") [9] (وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ بِالْأَبْوَاءِ، " فَاحْتَبَسَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَنْزِلِ وَالنَّاسُ مَعَهُ فِي ابْتِغَائِهَا " , حَتَّى أَصْبَحَ الْقَوْمُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللهُ - عز وجل -: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}) [10] (فَكَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِكِ وَبَرَكَتِكِ مَا أَنْزَلَ اللهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الرُّخْصَةِ) [11] (وَأَنْزَلَ اللهُ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ [12] جَاءَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) [13] (فَلَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ عُذْرُكِ آنَاءَ [14] اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ) [15] (فَوَاللهِ إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ) [16] (فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنْ تَزْكِيَتِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ) [17] (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) [18].

[1] (حم) 3262، (خ) 4476
[2] (حم) 1905، (خ) 4476
[3] (حم) 2496، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
[4] (حم) 2496
[5] (خ) 4476
[6] (حم) 2496
[7] (خ) 4476
[8] (خ) 3560
[9] (حم) 1905، (حب) 7108 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي
[10] (حم) 3262 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي.
[11] (حب) 7108، (حم) 3262، انظر صحيح موارد الظمآن: 1893
[12] فيه دليل على علو الله سبحانه على سماواته. ع
[13] (حم) 2496، (حب) 7108
[14] الآناء: الساعات.
[15] (حم) 1905، (حب) 7108 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي
[16] (حم) 3262
[17] (حم) 1905، (حب) 7108
[18] (حم) 2496، (خ) 4476
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست