responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 290
(خ م) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّي مَجْهُودٌ ([1]) " فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ " , فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلَّا مَاءٌ " , ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى " , فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ , حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلَّا مَاءٌ، فَقَالَ: " مَنْ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ؟ , رَحِمَهُ اللهُ ") [2] (فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو طَلْحَةَ - رضي الله عنه -) [3] (فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ) [4] (فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ [5] فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ:) [6] (أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [7] (هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟) [8] (قَالَتْ: وَاللهِ مَا عِنْدِي إِلَّا قُوتُ) [9] (صِبْيَانِي، فَقَالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ) [10] (فَإِذَا أَرَادَ الصِّبْيَةُ الْعَشَاءَ فَنَوِّمِيهِمْ) [11] (وَهَيِّئِي طَعَامَكِ , وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ [12]) [13] (فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا) [14] (لِيَأكُلَ) [15] (فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ , وَأَرِيهِ أَنَّا نَأكُلُ) [16] (وَنَطْوِي بُطُونَنَا اللَّيْلَةَ) [17] (قَالَ: فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا , وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا , ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا , فَأَطْفَأَتْهُ) [18] (فَقَعَدُوا) [19] (فَجَعَلَا يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأكُلَانِ) [20] (فَأَكَلَ الضَّيْفُ) [21] (وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ [22] فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) [23] (فَقَالَ: " قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ ") [24] (فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ , يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ , وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا , وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ([25]) ") (26)

[1] أَيْ: أَصَابَنِي الْجَهْد، وَهُوَ الْمَشَقَّة وَالْحَاجَة , وَسُوء الْعَيْش وَالْجُوع.
[2] (م) 172 - (2054) , (خ) 4607
[3] (م) 2054
[4] (خ) 4607
[5] أَيْ: بيته.
[6] (م) 172 - (2054)
[7] (خ) 3587
[8] (م) 172 - (2054)
[9] (خ) 4607
[10] (م) 172 - (2054)
[11] (خ) 4607
[12] أَيْ: أَوْقِدِيهِ. فتح الباري (ج 11 / ص 106)
[13] (خ) 3587
[14] (م) 172 - (2054)
[15] (م) 172 - (2054)
[16] (م) 172 - (2054)
[17] (خ) 4607
[18] (خ) 3587
[19] (م) 172 - (2054)
[20] (خ) 3587
[21] (م) 172 - (2054)
(22) " طَاوِيَيْنِ " أَيْ: بِغَيْرِ عَشَاء.
[23] (خ) 3587
[24] (م) 172 - (2054)
[25] [الحشر/9]
(26) (خ) 3587 , (م) 2054 , (ت) 3304
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست