responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 24
(خ م حم) , وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: (قَالَتْ لِي عَائِشَةُ - رضي الله عنها -: يَا ابْنَ أُخْتِي لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ تَعْظِيمِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَمَّهُ أَمْرًا عَجِيبًا، " وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَتْ تَأخُذُهُ الْخَاصِرَةُ، فَيَشْتَدُّ بِهِ جِدًّا "، فَكُنَّا نَقُولُ: أَخَذَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِرْقُ الْكُلْيَةِ، لَا نَهْتَدِي أَنْ نَقُولَ الْخَاصِرَةَ، ثُمَّ " أَخَذَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا , فَاشْتَدَّتْ بِهِ جِدًّا , حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ "، وَخِفْنَا عَلَيْهِ، وَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَظَنَنَّا أَنَّ بِهِ ذَاتَ الْجَنْبِ [1] فَلَدَدْنَاهُ [2]) [3] (" فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي "، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ " فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: " أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟ " , قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ) [4] (فَقَالَ: " ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ - عز وجل - سَلَّطَهَا عَلَيَّ؟) [5] (إِنَّهَا مِنْ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَكُنْ اللهُ لِيُسَلِّطَهُ عَلَيَّ) [6] (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) [7] (لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ) [8] (إِلَّا عَمِّيَ) [9] (الْعَبَّاسَ , فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ ") [10] (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَرَأَيْتُهُمْ يَلُدُّونَهُمْ رَجُلًا رَجُلًا - وَمَنْ فِي الْبَيْتِ يَوْمَئِذٍ؟ , فَتَذْكُرُ فَضْلَهُمْ - فَلُدَّ الرِّجَالُ أَجْمَعُونَ، وَبَلَغَ اللَّدُودُ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلُدِدْنَ امْرَأَةٌ امْرَأَةٌ، حَتَّى بَلَغَ اللَّدُودُ أُمَّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - فَقَالَتْ: إِنِّي وَاللهِ صَائِمَةٌ، فَقُلْنَا: بِئْسَمَا ظَنَنْتِ أَنْ نَتْرُكَكِ وَقَدْ " أَقْسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَلَدَدْنَاهَا وَاللهِ يَا ابْنَ أُخْتِي, وَإِنَّهَا لَصَائِمَةٌ) [11].

[1] ذَاتُ الجَنْب: هي الدُّبَيْلَة , والدُّمّل الكَبِيرة الَّتي تَظْهر في باطن الْجَنْب وتَنْفَجر إلى دَاخِل , وَقلّما يَسْلَم صاحبها. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 819)
[2] أَيْ: جَعَلْنَا فِي جَانِب فَمه دَوَاءً بِغَيْرِ اِخْتِيَاره، وَهَذَا هُوَ اللُّدُود، فَأَمَّا مَا يُصَبُّ فِي الْحَلْق , فَيُقَال لَهُ: الْوُجُور. فتح الباري (ج 12 / ص 268)
[3] (حم) 24914، الصَّحِيحَة: 3339 , وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
[4] (خ) 5382، (م) 85 - (2213)
[5] (حم) 24914
[6] (حم) 26389 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
[7] (حم) 24914
[8] (خ) 5382، (م) 85 - (2213)
[9] (حم) 24914
[10] (خ) 5382، (م) 85 - (2213)، (حم) 24308
[11] (حم) 24914
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست