responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 189
(جة حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (لَمَّا احْتُضِرَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ - رضي الله عنه -) [1] (عَادَهُ سَعْدٌ - رضي الله عنه - فَرَآهُ يَبْكِي , فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَخِي؟ , أَلَيْسَ قَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ أَلَيْسَ؟ , أَلَيْسَ؟ , فَقَالَ سَلْمَانُ: مَا أَبْكِي وَاحِدَةً مِنْ اثْنَتَيْنِ , مَا أَبْكِي ضَنًّا لِلدُّنْيَا , وَلَا كَرَاهِيَةً لِلْآخِرَةِ، " وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا " , فَمَا أَرَانِي إِلَّا قَدْ تَعَدَّيْتُ , فَقَالَ: وَمَا عَهِدَ إِلَيْكَ؟ , قَالَ: " عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ يَكْفِي أَحَدَكُمْ) [2] (مِنْ الدُّنْيَا) [3] (مِثْلَ زَادِ الرَّاكِبِ " , وَلَا أُرَانِي إِلَّا قَدْ تَعَدَّيْتُ) [4] (قَالَ: وَإِنَّمَا حَوْلَهُ إِجَّانَةٌ [5] وَجَفْنَةٌ [6] وَمِطْهَرَةٌ [7] فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ , اعْهَدْ إلَيْنَا بِعَهْدٍ نَأخُذُ بِهِ بَعْدَكَ، فَقَالَ: يَا سَعْدٌ , اُذْكُرْ اللهَ عِنْدَ هَمِّك إذَا هَمَمْت) [8] (وَعِنْدَ حُكْمِك إذَا حَكَمْت، وَعِنْدَ قَسْمِكَ إذَا قَسَمْتَ) [9].

[1] (حم) 23762 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.
[2] (جة) 4104، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3225
[3] (حم) 23762
[4] (جة) 4104، (حب) 706
[5] الإجَّانة: التي يُغْسَل فيها الثياب. النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 633)
[6] الجَفْنة: أَعظمُ ما يكونُ من القِصاع. لسان العرب - (ج 13 / ص 89)
[7] المطهرة: كل إناء يُتطهر منه , كالإبريق , والسطل , والركوة وغيرها. شعب الإيمان للبيهقي (ج 20 / ص 84)
[8] (ك) 7891، (ش) 34312، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3224
[9] (جة) 4104، (ك) 7891، انظر الصحيحة: 1716، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3319
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 16  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست