responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 475
(خ م حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (حَضَرَتْ الْعَصْرُ [1]) [2] (يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ) [3] (وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيْرَ فَضْلَةٍ) [4] (فَجَهَشَ [5] النَّاسُ نَحْوَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [6] (فَقَالَ: " مَا لَكُمْ؟ ", قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلَا نَشْرَبُ) [7] (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَلْ فِي الْقَوْمِ مِنْ مَاءٍ؟ " , فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةٍ [8] فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ, " فَصَبَّهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَدَحٍ [9] وَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْمَاءِ وَالْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللهِ , ثُمَّ قَالَ: أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ " , قَالَ جَابِرٌ: فَوَالَّذِي ابْتَلَانِي بِبَصَرِي , " لَقَدْ رَأَيْتُ الْعُيُونَ عُيُونَ الْمَاءِ يَوْمَئِذٍ تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") [10] (فَتَوَضَّأَ النَّاسُ وَشَرِبُوا) [11] (أَجْمَعُونَ) [12] (فَقُلْتُ لِجَابِرٍ [13]: كَمْ كُنْتُمْ؟ , قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا , كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً) [14] وفي رواية: (كُنَّا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ) [15] (قَالَ: ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةٌ , فَقَالُوا: هَلْ مِنْ طَهُورٍ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " فَرَغَ الْوَضُوءُ ") (16)

[1] أَيْ: وَقْتُ صَلَاتهَا. فتح الباري (ج 16 / ص 125)
[2] (خ) 5316
[3] (خ) 3383
[4] (خ) 5316
[5] الجَهْش: أن يَفْزَع الإِنسان إلى الإنسان وَيَلْجأ إليه.
[6] (خ) 3383
[7] (خ) 3921
[8] الإداوة: إناء صغير من جلد يُحْمَل فيه الماء وغيره.
[9] القَدَحُ: من الآنية معروف , قال أبو عبيد: يروي الرجلين.
[10] (حم) 14147 , (خ) 3383 , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
[11] (خ) 5316
[12] (حم) 14147
[13] الْقَائِل هُوَ: سَالِمُ بْن أَبِي الْجَعْد , رَاوِيه عَنْهُ. فتح الباري (16/ 125)
[14] (خ) 3921
[15] (خ) 5316
(16) (م) 1729
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست