responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 387
عن بعضِ آلِ أُمِّ سَلَمة، قال: كان فِراشُ النبي -صلى الله عليه وسلم- نحواً مِمَّا يُوضَعُ الإنسانُ في قَبره، وكان المسجدُ عندَ رأسِه [1].

106 - باب ما يُقالُ عند النوم
5045 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا أبانُ، حدَّثنا عاصِمٌ، عن مَعبدِ ابنِ خالدِ، عن سواءٍ
عن حفصةَ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - كان إذا أن
يَرْقُدَ وضَعَ يده اليمنى تحتَ خَدِّه ثم يقول: "اللَّهُمَّ قِنِي عذَابكَ يومَ تبعَثُ عِبادَكَ" ثلاثَ مرارٍ [2].

[1] قال المنذري: لا يعرف هذا الذي حدث عنه أبو قلابة هل له صحبة أم لا؟ وقال ابن حجر في "المطالب العالية": مرسل حسن.
وهو عند مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (5560)، ومن طريقه أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي-صلى الله عليه وسلم-"، ص 157 عن حماد بن زيد، بهذا الاسناد.
وقال صاحب "بذل المجهود": وكتب مولانا محمَّد يحيى المرحوم في "التقرير" قوله: وكان المسجد عند رأسه: أراد بالمسجد المسجد النبوي، فهو بيان لما كان عليه منامه من التوجه إلى القبلة مضطجعا على شقه الأيمن، وإن أريد به مسجد بيته، فهو بيان لأمر زائد على المذكور قبله، فافاد بقوله نحواً مما يوضع الإنسان في قبره أن نومه كان على شقه الأيمن متوجهاً إلى القبلة، ثم ذكر بعده: أن مسجده الذي كان يتهجد فيه، كان عند رأسه، ففيه دلالة على أنه لم يكن همه إلا الطاعة.
[2] صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال سواء الخزاعي واضطراب عاصم -وهو ابن أبي النجود- فيه، على ما هو مبيَّن في "مسند أحمد" عند الحديث (26460). وأبان: هو ابن يزيد العطار.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10598) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبان العطار، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست