responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 340
86 - باب ما روي في الترخيص في ذلك
4988 - حدَّثنا عمرو بن مرزوقِ، أخبرنا شُعبةُ، عن قتادةَ
عن أنسِ، قال: كان فَزَعٌ بالمدينة، فرَكِبَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فرساً لأبي طلحةَ، فقال: "ما رأيْنا شيئاً -أو ما رأيْنا مِنْ فزَعِ- وإنْ وجَدناه لَبَحْراً" [1].

= وأخرجه المصنف في "المراسيل" (520) عن هارون بن زيد، بهذا الإسناد.
قال المنذري في المختصر: يشبه أن يكون أبو داود رحمه الله أدخل هذا الحديث في هذا الباب، أنه - صلى الله عليه وسلم - لا يَنْسُب أحداً إلا إلى الدين ليرشدهم بذلك إلى استعمال الألفاظ الواردة في الكتاب الكريم، والسنة النبوية، ويصرفهم عن عبارات الجاهية، كما فعل في العتمة. والله عَزَّ وَجَلَّ أعلم.
[1] إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2627) و (2857) و (2862) و (2968) و (6212)، ومسلم (2307) (49)، والترمذي (1780) و (1781)، والنسائي في "الكبرى" (8770) من طرق عن شبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2867) من طريق سعيد، عن قتادة، به.
وأخرجه البخاري (2820)، و (2908) و (3040) و (6033)، ومسلم (2307) (48)، وابن ماجه (2772)، والترمذي (1782)، والنسائي في "الكبرى" (8778) و (10837) من طريق ثابت، عن أنس، به.
وأخرجه البخاري (2969) من طريق محمَّد، عن أنس، به.
ورواية بعضهم بنحوه وفيها زيادة.
وهو في "مسند أحمد" (12494) و (12744)، و"صحيح ابن حبان" (5798) و (6369).
قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 132: في هذا إباحة التوسع في الكلام وتشبيه الشيء بالشيء الذي له تعلق ببعض معانيه وإن لم يستوف أوصافه كلها.
وقال إبراهيم بن محمَّد بن عرفة النحوي: إنما شبه الفرس بالبحر؛ لأنه أراد أن جريه كجري ماء البحر أو لأنه يسبح في جريه كالبحر إذا ماج فَعَلاَ بعض مائه فوق بعض.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست