responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 318
71 - باب فيمن يتكنَّى بأبي عيسى
4963 - حدَّثنا هارونُ بن زيد بن أبي الزَّرقاء، حدَّثنا أبي، حدَّثنا هشامُ بن سعدِ، عن زيد بن أسلمَ، عن أبيه
أن عُمرَ بن الخطاب ضَرَبَ ابناً له تكنَّى أبا عيسى، وأن المغيرةَ ابنَ شعبة تَكنَّى بأبي عيسى، فقال له عُمر: أما يَكْفيكَ أن تَكنَّى بأبي عبد الله؟ فقال: إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - كَنَّاني، فقال: إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قد غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنبِه وما تأخَّرَ، وإنا في جَلْجَتِنا، فلم يزل يُكنى بأبي عبد الله حتّى هَلَكَ [1].

=وأخرجه ابن ماجه (3741)، والترمذي (3551) و (3552)، والنسائي في "الكبرى" (11452) من طرق عن داود بن أبى هند، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (18288)، و "صحيح ابن حبان" (5709).
وقوله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا}، أي: لا يَدْع بعضكم بعضاً بسوءِ الألقاب، والنبز مختص بالسوء عرفاً. قاله السندي في "حاشية على المسند".
وجاء في قوله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} النبز: اللمز، والتنابز: التعاير والتداعي بالألقاب، وقال أهل العلم: والمراد بهذه الألقاب ما يكرهه المنادَى به، أو يُعد ذماً له، فأما الألقاب التي تكسب حمداً، وتكون صدقاً، فلا تكره، كما قيل لأبي بكر عتيق، ولعمر فاروق، ولعثمان ذو النورين، ولعلي أبو تراب، ولخالد سيف الله.
انظر "زاد المسير" 7/ 468: بتحقيقا.
[1] إسناده حسن. أسلم والد زيد هو مولى عمر.
وأخرجه البيهقى في "السنن" 9/ 310 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (755) و (1552) من طريق حبيب بن الشهيد، عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه بلاغاً عبد الرزاق في "مصنفه" (19856) عن معمر، عن الزهري أن ابناً لعمر تكنّى أبا عيسى، فنهاه عمر. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست