نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 7 صفحه : 259
قال أبو داود: وكذلك رواه صفوانُ بن عيسى، عن ابن عجلان كما قال سفيان.
4898 - حدَّثنا عُبيدُ الله بن مُعاذٍ، حدَّثنا أبي (ح)
وحدَّثنا عُبيدُ الله بنُ عمر بن مَيسرةَ، حدَّثنا معاذُ بن معاذ -المعنى واحد- قال: حدَّثنا ابنُ عونٍ، قال: كنتُ أسألُ عن الانتصار {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى:41]، فحذَثني علي بنُ زيد بن جُدعان، عن أمِّ محمَّد امرأة أبيه -قال ابنُ عون: وزعموا أنها كانت تدخُلُ على أمِّ المؤمنين- قالت:
قالت أمُّ المؤمنين: دَخلَ عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وعندنا زينبُ بنتُ جَحْشِ، فجعل يَصنَعُ شيئاً بيده، فقلتُ بيدِه، حتى فَطَّنْتُه لها، فأمسَكَ، وأقبلت زينبُ تَقحَّمُ لعائشة، فنهاها، فأبَت أن تَنتَهيَ، فقال لعائشة: "سُبِّيها" فسَبَّتها، فغلَبَتْها، فانطلقتْ زينبُ إلى عليٍّ، فقالت: إن عائشة وقَعَت بكم، وفَعلتْ، فجاءَت فاطمةُ، فقال لها: "إنّها حِبَّةُ أبيكِ وربِّ الكعبة" فانصرفَت، فقالت لهم: إنّي قلتُ له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء عليٌّ إلى النبيّ-صلى الله عليه وسلم- فكلَّمه في ذلك [1].
= وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (3586) من طريق علي بن المديني، عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (9624)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (820)، والبيهقي في "السنن" 10/ 236، وفي "الآداب" (149) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان، به.
وعند بعضهم زيادة.
وانظر ما قبله. [1] إسناده ضعيف ومتنه منكر. علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، وأم محمَّد مجهولة وهي زوجة زيد بن جدعان. وابن عون: هو عبد الله. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 7 صفحه : 259