responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 212
قال أبو داود: وحديثُ يحيى مختصرٌ.
قال أبو داود: ميمون لم يُدرك عائشة.
4843 - حدَّثنا إسحاقُ بنُ ابراهيمَ الصَّوَّافُ، حدَّثنا عبدُ الله بن حُمرانَ، أخبرنا عوفُ بن أبي جَميلةَ، عن زيادِ بن مِخْراقٍ، عن أبي كِنانةَ
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن من إجلالِ الله إكرامَ ذي الشيبَةِ المسلمِ، وحاملِ القُرآنِ غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وإكرَامَ ذي السُّلطَانِ المُقْسِطِ" [1].

= ونقل السخاوي في "الدرر" عن غير مسلم معنى الحديث، فقال: الحضُّ على مراعاة مقادير الناس ومراتبهم ومناصبهم، وتففيل بعضهم على بعض في الإكرام في المجالس، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلِني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم"، فيقدِّم الامامُ في القرب منه الأفضل فالأفضل من البالغين والعقلاء إكراماً لهم، ويعامل كل أحد بما يلائم منصبه في الدين والعلم والشرف والمرتبة، فإن الله أعطى كل ذي حق حقه، وكذا في القيام والمخاطبة والمكاتبة، وغير ذلك من الحقوق. نعم، سوّى الشرعُ بينهم في القصاص والحدود، وأشباهها, لكن في التعازير يُعزَّرُ كل أحد بما يليق به، وبهذا الحديث تمسَّك المتكلمون في التعديل والتجريح لرواة الأخبار، ليتميَّزَ صالحهم من طالحهم، والله تعالى الموفق.
[1] إسناده حسن. أبو كنانة القرشي روى عنه ثلاثة، وحسن الذهبي حديثه هذا في "الميزان" 4/ 565، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" 2/ 118، ونقل المناوي في "فيض القدير" 2/ 529 عن الحافظ العراقي أنه حسن إسناده كذلك.
وهو عند البيهقي في "السنن" 8/ 163, وفي "الشعب" (2685) و (10986)، وفي "الآداب" (43) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه موقوفاً على أبي موسى: البخاري في "الأدب المفرد" (357) عن بشر ابن محمَّد، عن عبد الله بن حمران، به.
وأخرجه كذلك موقوفاً على أبي موسى أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص90، وابن أبي شيبة 10/ 551، و 12/ 221 عن معاذ بن معاذ، عن عوف، به. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست