responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 139
4762 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن شعبةَ، عن زياد بن عِلاقة
عن عَرْفَجة، قال: سَمِعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -يقول: "ستكونُ في أُمَّتي هَناتُ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ، فمَنْ أراد أن يفرّقَ أمرَ المسلمين وهُمْ جميع، فاضربوه بالسيف، كائناً مَن كان" [1].

31 - باب في قتل الخوارج (2)
4763 - حدَّثنا محمدُ بنُ عُبيد ومحمدُ بن عيسى -المعنى- قالا: حدَّثنا حمادُ بن زيد، عن أيوبَ، عن محمدٍ، عن عَبيدةَ

[1] إسناده صحيح، مسدد: هو ابن مسرهد، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (3471) عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1852) (59) من طريق محمَّد بن جعفر، عن شعبة، به.
وأخرجه مسلم (1852) (59)، والنسائي في "الكبرى" (3469) و (3470) من طرق عن زياد بن علاقة، به. وزاد النسائي في روايته الأولى: "فإن يد الله على الجماعة، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض".
وأخرجه بنحوه مسلم (1852) من طريق وقدان العبدي، عن عرفجة، به.
وهو في "مسند أحمد" (18295)، و"صحيح ابن حبان" (4577).
وقوله:"وهنات": جمع هنة، والمراد بها هنا الفتك والأمور الحادثة.
و" جميع"، قال السندي: أي: مجتمعون على إمام واحد.
قال الإِمام النووي في "شرح مسلم" 12/ 241: فيه الأمر بقتال من خرج على الإِمام، أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك، ويُنهى عن ذلك، فإن لم ينته قوتِل، وإن لم يندفع شَرُّه إلا بقتله، فقُتِلَ كان هدراً.
(2) الخوراج: جمع خارجة، أي: طائفة خرجوا عن الدين، وهم قوم مبتدعون سموا بذلك؛ لأنهم خرجوا على خيار المسلمين، وقال الشهرستاني في "الملل والنحل": =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست