responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 104
4722 - حدَّثنا محمدُ بنُ عمرو، حدَّثنا سَلَمة -يعني ابن الفضل-، حدَّثني محمَّد -يعني ابنَ إسحاقَ- قال: حدَّثني عُتبةُ بن مُسلمٍ مولى بني تَيْمٍ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -صلى الله عليه وسلم - فذكَرَ نحوه، قال: "فإذا قالوا ذلك فقولوا: {اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} ثم ليتْفُلْ عن يساره ثلاثاً، وليستعِذْ من الشَيطان" [1].

= وأخرجه بأطول مما هنا وبنحوه مسلم (135) (215) من طريق أيوب، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (135) (216) من طريق جعفر بن برقان، عن يزيد الأصم، قال سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليسألنكم الناس عن كل شيء، حتى يقولوا: الله خلق كل شيء، فمن خلقه).
وهو في "مسند أحمد" (8376)، و "صحيح ابن حبان" (6722).
وانظر ما بعده.
قوله: "خلق الله الخلق"، قال السندي في "حاشيته على المسند"، أي: وجودهم بخلق الله تعالى، فكيف وجوده؟ كأنه رأى أن الوجودَ مطلقاً يحتاج إلى علة مُوجودة، والخالق والخلق فيه سواء!! وهذا قياس فاسد، كيف ولابُد من الانتهاء إلى مُوجد لا يكونُ وجوده عن علة بالضرورة، وإلا لما وُجِد موجود أصلاً، ولا نعني باسم الله إلا ذلك الموجود الغني في وجوده عن الحاجة إلى عِلةٍ، والله تعالى أعلم.
[1] حديث صحيح، سلمة بن الفضل وإن كان ضعيفاً يعتبر به، قد توبع.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10422) من طريق هارون بن أبي عيسى، (10422) من طريق إبراهيم بن سعد، كلاهما عن محمَّد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (135) (215) من طريق يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
بنحوه، ودون قوله:" فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد ... " إلخ.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست