responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 368
12 - باب أمارات الساعةِ
4310 - حدَّثنا مُؤمَّل بن هشامٍ، حدَّثنا إسماعيلُ، عن أبي حيَّان التيميِّ
عن أبي زُرعةَ، قال: جاء نفرٌ إلى مروانَ بالمدينةِ، فسمعوه يُحدِّثُ في الآياتِ أن أوَّلها الدَّجالُ، قال: فانصرفتُ إلى عبدِ الله بنِ عمرو،

= وأخرجه أحمد (23155) عن عبد الرحمن بن مهدي، والأزرقي في "أخبار مكة" ص 277 من طريق سعيد بن سلمة، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2912)، والبزار في "مسنده" (2355)، والحاكم 4/ 453، والبيهقي 9/ 176 والخطيب في "تاريخه" 12/ 403 من طريق أبي عامر العَقَدي، كلاهما عن زهير بن محمَّد، بهذا الإسناد، إلا أن البزار فمن بعده صرحوا باسم الصحابي وأنه عبد الله بن عمرو بن العاص.
وقد أخرجه أحمد (7053)، والفاكهي (743) من طريق محمَّد بن إسحاق، والفاكهي (744) من طريق محمَّد بن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، كلاهما عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رفعه: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، ويسلبها حليّها ويجردها من كسوتها، ولكأني انظر إليه أصيلَع أفيدَع، يضرب عليها بمسحاته ومِعوله". وإسناده عند الفاكهي صحيح. إلا أن قوله فيه: ولكأني انظر ... الصحيح وقفه على عبد الله بن عمرو بن العاص، فقد أخرجه عبد الرزاق (9180)، وابن أبي شيبة 15/ 47، والأزرقي في "أخبار مكة" ص 276 من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفاً.
وفي باب قوله: "اتركوا الحبشة ما تركوكم" عن رجل من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلم - سلف عند المصنف برقم (4302)، وإسناده ضعيف.
وفي باب قوله: "فإنه يستخرج كنز الكعبة ذو السويقتين ... " عن أبي هريرة عند البخاري (1591)، ومسلم (2909) بلفظ: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
وهو في "مسند أحمد" (8094).
قال الخطابي: "ذو السويقتين": هما تصغير الساق، والساق مؤنث، فلذلك أدخل في تصغيرهما التاء، وعامة الحبشة في سوقهم دقة وحموشة.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست