responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 361
4305 - حدَّثنا جعفرُ بنُ مسافر التَّنِّيسيُّ، حدَّثنا خلادُ بن يحيى، حدَّثنا بشيرُ بن المُهاجرِ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ بُريدة
عن أبيه، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - في حديثٍ: "يُقاتلكم قومٌ صِغَارُ الأعينِ -يعني التركَ، قال:- تسوقونهم ثلاث مِرَارٍ، حتى تُلحقوهم بجزيرةِ العربِ، فأما في السِّياقةِ الأولى فينجُو من هرب منهم، وأما في الثَّانية فينجو بعضٌ ويهلِكُ بعضٌ، وأما في الثالثةِ، فيُصْطَلَمُونَ" أو كما قال [1].

[1] إسناده ضعيف. بشير بن المهاجر ضعيف عند التفرد، وقد تفرد بهذا الخبر.
وقد اختلف عنه في متن هذا الحديث كما سيأتي.
فقد أخرجه الحاكم 4/ 474 من طريق معاذ بن نجدة الهروي، عن خلاد بن يحيى، عن بشير بن مهاجر به. وقال في روايته: "يُلحِقون أهل الإِسلام بمنابت الشيح".
فجعل المسوق هم أمة الإسلام، لا الترك. وقد سقط من مطبوع الحاكم من إسناده خلاد بن يحيى، واستدركناه من "إتحاف المهرة" 2/ 583.
فقد أخرجه أحمد بن حنبل في "مسنده" (22951) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن بشير بن المهاجر، به. إلا أنه قال في هذه الرواية: "إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه ... حتى يلحقوهم بجزيرة العرب. فجعل المسوق هم أمة الإِسلام لا الترك.
وأخرجه بنحوه البزار (3367 - كشف الأستار)، والشجري في "آماليه" 2/ 263 من طريق محمَّد بن فضيل، عن بشير بن مهاجر، به، وجعل المسوق أيضاً أمة الإِسلام، وقال: "إلى منابت الشيح".
وقد روى نحو هذا الحديث قتادة بن دعامة وحسين المعلم عند الحاكم على التوالي 4/ 502 و 533 - 535، كلاهما عن عبد الله بن بريدة، عن سُليمان بن ربيعة العنزي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص من قوله: ليوشكن بنو قنطوراء بن كركرى خنس الأنوف، صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة في كتاب لله المنزل أن يسوقوكم من خراسان وسجستان سياقاً عنيفاً ... وسليمان بن ربيعة ذكره مسلم في "الوحدان" ممن انفرد عبد الله بن بريدة بالرواية عنهم، فهو مجهول.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست