responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 355
عن ثوبانَ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "يوشِكُ الأُممُ أن تَداعَى عليكم كما تَداعَى الأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها" فقال قائل: ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: "بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغثاء السَّيلِ، ولَينْزِعَنَّ اللهُ مِن صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهْنَ". فقال قائلٌ: يا رسُولَ الله، وما الوهنُ؟ قال: حبُّ الدُنيا وكراهيةُ الموتِ" [1].

[1] حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد السلام -واسمه صالح بن رستم- لكنه متابع. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (268)، والروياني في "مسنده" (654)، والطبراني في "الشاميين" (600)، والبيهقي في "الدلائل " 6/ 534، والبغوي (4224)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 23/ 330، والمزي في ترجمة صالح بن رستم أبي عبد السلام من "تهذيب الكمال" 13/ 46 من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، به.
وأخرجه أحمد (22397)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (5)، والطبراني في "الكبير" (1452)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 182 من طريق أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. وإسناده حسن. ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (2897) عن إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن ثوبان موقوفاً عليه من قوله. وإسناده حسن. ورواية إسماعيل هنا عن رجل من أهل بلده فهي مقبولة.
وأخرجه موقوفاً كذلك الطيالسي (992)، وابن أبي شيبة 15/ 53، والبخاري في "تاريخه الكبير" 6/ 352، والبيهقي في "الشعب" (10372) من طريق عمرو بن عبيد العبشمي، عن ثوبان. وعمرو بن عبيد هذا مجهول.
قوله: "الأكلة" كذا ضبطت في (هـ) بفتحتين، وضبطت في (أ): بالمد وكسر الكاف بوزن فاعلة، وكلاهما جمع آكل. قال أبو الطيب: ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين، بوزن طلبة، وهو جمع آكل، وقال في "المجمع" نقلاً عن "المفاتيح شرح المصايح": ويُروى: "الأكلة" بفتحتين أيضاً جمع آكل. انتهى. وقال فيه قُبيل هذا: ورواية أبي داود لنا: "الآكلة" بوزن فاعلة. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 6  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست