نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 5 صفحه : 90
3180 - حدَّثنا وهْبُ بن بقيّةَ، عن خالد، عن يونسَ، عن زيادِ بن جُبيرٍ، عن أبيه
عن المغيرةِ بن شُعبةَ -قال: وأحسب أن أهل زياد أخبروني أنه رفعه إلى النبي-صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الراكبُ يَسيرُ خلفَ الجنازة، والماشي يمشي خلفَها وأمامَها، وعن يمييها وعن يسارِها، قريباً منها، والسَّقطُ يُصَلَّى عليه، ويُدْعَى لِوالدَيه بالمغفرةِ والرحمةِ" [1].
= وأخرجه ابن ماجه (1482)، والترمذي (1028)، والنسائي في "الكبرى" (2082) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (1029)، والنسائي في "الكبرى" (2083) من طريق همام بن يحيى، عن سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر وبكر بن وائل وزياد بن سعد، عن الزهري، به. وذهب الترمذي والنسائي إلى أن هذه الرواية الموصولة إنما هي رواية سفيان بن عيينة وحده دون الثلاثة الآخرين. ورد ذلك ابن حزم في "المحلى" 5/ 165، وابن القيم في "تهذيب السنن"، وغلَّطا من زعم ذلك، وصححا أنه عن الأربعة موصولٌ. وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "مسند أحمد" (4539)، وفي "التمهيد" لابن عبد البر 12/ 87 - 93.
وأخرجه ابن ماجه (1483)، والترمذي (1031) من طريق محمد بن بكر، عن يونس ابن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك. وقد خطَّأ البخاريُّ فيما حكاه عنه الترمذي هذه الرواية" وكذلك خطأها ابن عبد البر في "التمهيد" 12/ 92، وحجة البخاري أن محمد بن بكر قد أخطأ فيه، لكن لم ينفرد به محمد بن بكر، بل تابعه أبو زرعة وهب الله بن راشد عند الطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 481، وابن عبد البر في "التمهيد" 12/ 92.
وأخرجه مالك في "الموطأ" 1/ 225، وعبد الرزاق في "مصنفه" (6259)، ومن طريقه الترمذي (1030) عن معمر، كلاهما (مالك ومعمر) عن الزهري أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر ... مرسلاً. قال ابن عبد البر في "التمهيد" 12/ 85: الصحيح فيه عن مالك الإرسال. [1] إسناده صحيح. جبير: هو ابنُ حيَّة، ويونس: هو ابن عُبيد، وخالد: هو ابنُ عبد الله الواسطي الطحان. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 5 صفحه : 90