responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 5  صفحه : 9
عن أبي موسى، قال: سمعتُ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-غيرَ مرةٍ ولا مرتين- يقولُ: "إذا كان العبدُ يعملُ عملاً صالحاً فشغلهُ عنه مرض أو سفر، كُتِبَ له كصالحِ ماكان يعمَلُ وهو صحيحٌ مُقيمٌ" [1].

[1] حديث صحيح. إبراهيم بن عبد الرحمن السَّكسكىُّ، وإن كان ضعيفاً، قد انتقى له البخاري هذا الحديث، فقد أخرجه في "صحيحه" (2996) من طريق يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، بهذا الإسناد. وباقي رجاله ثقات.
وهو في مسند أحمد، (19679)، و "صحيح ابن حبان" (2929).
وله شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند ابن أبي شيبة 3/ 230، وأحمد (6482)، وهناد في "الزهد" (438)، والدرامي (2770)، والبخاري في "الأدب المفرد" (500)، وأبي نعيم في "الحلية" 6/ 83، والحاكم 1/ 348 والبيهقي في "شعب الإيمان" (9929)، بلفظ: "ما أحد من الناس يُصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عزّ وجلّ الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير، ما كان في وثاقي". وإسناده صحيح.
وآخر عن أنس بن مالك عند ابن أبي شيبة 3/ 233، وأحمد (12503)، والبخاري في الأدب المفرد، (501)، وأبي يعلى (4233) و (4235)، والبغوي (1430) وسنده حسن، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه". وثالث عن عقبة بن عامر عند أحمد (17316) والروياني في "مسنده" (177)، والطبراني في "الكبير" 17/ (782)، والبغوي في شرح السنة" (1428).
وإسناده حسن أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ليس من عمل يوم إلا وهو يُختَمُ عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الربُّ عز وجل: اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت".
وقال ابن كثير في تفسيره" 5/ 49 عند قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء:13]: إسناد جيد قوي.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 5  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست