نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 98
قال أبو داود: وافقه زيدٌ العُكْلِيُّ، وخالفه أبو نُعيم، قال: مسلم ابن عُبيد الله [1].
58 - باب في صوم ستةِ أيامٍ مِن شوال
2433 - حدَّثنا النُّفيليُّ، حدَّثنا عبدُ العزيز بنُ محمد، عن صفوانَ بنِ سُلَيم وسعْدِ بنِ سعيد، عن عُمَرَ بنِ ثابت الأنصاريِّ
عن أبي أيوبَ صاحبِ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ صامَ رمضانَ، ثم أَتبَعَهُ بِسِتٍّ مِن شَوّالٍ، فكأنما صام الدَّهر" [2]. [1] مقالة أبي داود هذه أثبتناها من هامش (هـ). [2] حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من جهة صفوان بن سليم، حسن من جهة سعد بن سعيد -وهو ابن قيس الأنصاري- عبد العزيز بن محمد -وهو الداروردي- صدوق لا بأس به، وسعد بن سعيد حسن الحديث في المتابعات، وقد توبعا.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (2876) من طريق عبد العزيز بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1164)، وابن ماجه (1716)، والترمذي (769)، والنسائي في "الكبرى" (2875) و (2877) من طرق عن سعد بن سعيد وحده، به.
وأخرجه النسائي (2879) من طريق يحيى بن سعيد، عن عمر بن ثابت، به.
وأخرجه النسائي أيضاً (2878) من طريق عبد ربه بن سعيد، عن عمر بن ثابت، به. موقوفاً.
وهو في "مسند أحمد" (23533)، و"صحيح ابن حبان" (3634). وانظر تمام كلامنا عليه في "المسند".
ويشهد له حديث ثوبان مولى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- عند ابن ماجه (1715)، والنسائي في "الكبرى" (2873) و (2874). وإسناده عند النسائي صحيح. وهو في "مسند أحمد" (22412). ولفظ النسائى الأول: "صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيام سنة". قلنا: في هذه الرواية تفسير لقوله -صلَّى الله عليه وسلم- في الرواية الأخرى: "فكأنما صام الدهر" يعني الستة.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 98