responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 658
3052 - حدَّثنا سليمانُ بن داود المَهْرِيُّ، أخبرنا ابنُ وهْبٍ، حدَّثني أبو صخْر المَديني، أن صفوان بن سُلَيم أخبره
عن عِدَّة من أبناء أصحابِ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، عن آبائِهم دِنْيَةً، عن رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ألا مَن ظَلم مُعاهِداً أو انتَقصَهُ أو كلَّفَهُ فوقَ طاقَتِه أو أخَذ منهُ شيئاً بِغيرِ طِيبِ نَفسِ فأنا حَجِيجُهُ يوم القيامةِ" [1].

34 - باب في الذِّمِّي يُسلِم في بعضِ السنة، أعَليه جزيةٌ؟
3053 - حدَّثنا عبدُ الله بن الجرَّاح، عن جَرير، عن قَابوسَ، عن أبيه

[1] إسناده حسن من أجل أبي صخر المديني - وهو حميد بن زياد -، ولا تضر جهالة أبناء الصحابة، خلافاً لما قال ابن القطان في "بيان الوهم" 2/ 599 معترضاً على عبد الحق الإشبيلي وقد سكت عنه في "أحكامه الوسطى" 3/ 117 مصححاً له، وخلافاً لما قاله المنذري كذلك في "مختصر السنن"، وذلك أنهم جَمعٌ، قال الحافظ العراقي في "التقييد والإيضاح" في معرفة المشهور من الحديث: إسناده جيد، وهو وإن كان فيه من لم يُسمَّ فإنهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذي لا يشترط فيه العدالة، فقد رويناه في "سنن البيهقى الكبرى" فقال في روايته: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-. وقد نقله عنه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" 2/ 182. وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (1044): سنده لا بأس به، ولا يضر جهالة من لم يُسمَّ من أنباء الصحابة، فإنهم عدد ينجبرُ به جهالتهم، وحسن إسناده كذلك العجلوني في "كشف الخفاء" (2529)، وذكره البغوي في الحسان من "مصابيح السنة" (3088). ابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه البيهقي 9/ 205 من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وقال: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- عن آبائهم دنية.
وقوله: "دنيه"، بكسر الدال وسكون النون وفتح الياء: مصدر في موضع الحال، ومعناه: لا صقو النسب [متصلو النسب]، ومعنى "حجيجُه" أي: خصمُه.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست