responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 410
عن ابن عمر: أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- حين أقبلَ من حَجَّتِهِ دخلَ المدينةَ، فأناخَ على بابِ مَسْجدِه، ثم دخلَه، فركَع فيه ركعتَين، ثم انصرفَ إلى بيتهِ، قال نافعٌ: فكانَ ابنُ عمرَ كذلك يصنَعُ [1].

177 - باب في كِراءِ المَقاسِم
2783 - حدَّثنا جعفرُ بن مُسافرِ التِّنِّيسيُّ، حدَّثنا ابنُ أبي فُدَيكٍ، أخبرنا الزَّمْعِيُّ، عن الزبيرِ بن عثمانَ بن عبدِ الله بن سُراقةَ [2]، أن محمدَ بن عبدِ الرحمن بن ثوبانَ أخبرَه
أن أبا سعيدٍ الخُدريَّ أخبره، أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إياكُم والقُسامَةَ" قال: فقُلْنا: وما القُسامَةُ؟ قال: الشيءُ يكونُ بين الناسِ فيُنْتَقَصُ منه" [3].

[1] إسناده حسن من أجل ابن إسحاق -وهو محمد- وقد صرح بالسماع فانتفت شبهة تدليسه. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (6132) من طريق محمد بن إسحاق، به.
[2] وقع في أصولنا الخطية هنا اختلاف في هذا الإسناد، فالذي في (أ) و (ب) و (ج): عن الزبير بن عثمان، عن عبد الله بن عبد الله بن سُراقة، وجاء في (هـ): عن الزبير بن عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سُراقة، قال المزي في "تهذيب الكمال" 15/ 177 عن الإسناد الذي جاء في (أ) و (ب) و (ج): هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من "سنن أبي داود" في باب كراء المقاسم من كتاب الجهاد، وهكذا ذكره صاحب "الأطراف"وهو وهم، والصواب: عن الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة.
هكذا وقع في عامة الأصول العتيقة الصحيحة. وهكذا ذكره البخاري في "التاريخ" وغير واحد. قلنا: يحتمل أن يكون ما جاء في (هـ) صواباً، ويكون عبدُ الله والد عثمان اسمه عبد الله أيضاً، وأنه كان ينسب لجده أحياناً فيقال: عبد الله بن سراقة.
[3] حديث محتمل للتحسين بشاهده المرسل بعده، وهذا إسناد ضعيف لضعف الزمعي -واسمه موسى بن يعقوب- وجهالة الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة. ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل بن مسلم. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست