نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 323
127 - باب في قتل الأسير بالنَّبْل
2687 - حدَّثنا سعيدُ بن منصورٍ، حدَّثنا عبدُ الله بن وهْبٍ، أخبرني عَمرو ابن الحارثِ، عن بُكَيرِ بن عبد الله بن الأشجِّ، عن ابن تِعلَى
قال: غَزَونا مع عبد الرحمن بن خالدِ بن الوليد، فأتي بأربعةِ أعْلاجٍ من العدوِّ، فأمر بهم فقُتِلُوا صَبْراً [1].
= وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (565)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4514)، والشاشي في "مسنده" (409)، والطبراني في "الأوسط" (2949)، والحاكم 2/ 124، والبيهقي 9/ 65 من طريق عُبيد الله بن عمرو الرقي، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
قوله: من للصّبية؟: قال القاري في "مرقاة المفاتيح" 4/ 250 - 251: بكسر الصاد وسكون الموحدة جمع صبي، كفتية، والقياس: صبوة، والمعنى: من يكفل بصبيانى ويتصدى لتربيتهم ومؤنتهم وأنت تقتلُ كافلهم.
وقوله: "النار" قال الطيبي في "شرح المشكاة" فيما نقله عنه القاري: يحتمل وجهين:
أحدهما: أن تكون النار عبارة عن الضياع، يعني: إن صلحت النار أن تكون
كافلة فهي هي.
وثانيهما: أن الجواب من الأسلوب الحكيم، أي: لك النار، والمعنى: اهتم بشأن نفسك وما هُيِّئ لك من النار، ودع عنك أمر الصبية، فإن كافلهم هو الله الذي ما من دابة في الأرض إلا عليه رزقها، وهذا هو الوجه.
قال القاري معلقاً: والأظهر أن الأول هو الوجه، فإنه لو أريد هذا المعنى لقال: الله، بدل: "النار". [1] المرفوع منه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، فإن فيه -على الصواب- بين بكير بن عبد الله وبين ابن تِعْلَى -واسمه عُبيد- والدَ بكيرٍ عبدَ الله بن الأشج، وهو مجهول لم يرو عنه غير ابنه، ولم يوثقه سوى ابن حبان. قال المزي في ترجمة عبيد ابن تعلى عن "تهذيب الكمال": الصحيح قول من قال: عن أبيه. وقال الذهبي في "الكاشف" في ترجمة عبيد نحوه.=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 323