responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 215
وأما بيوتُ الشياطين فلم أرها" [1]. كان سعيدٌ يقول: لا أُراها إلا هذه الأقفاصَ التي يسترُ الناسُ بالديباجِ.

61 - باب في سرعة السير
2569 - حدَّثنا مُوسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، أخبرنا سهيلُ بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا سافرتم في الخِصْب فأعطوا الإبلَ حقَّها، وإذا سافرتُم في الجَدْبِ فأسرعوا السيرَ، فإذا أردتُم التعريسَ فتنكَّبوا عن الطريقِ" [2].

[1] إسناده ضعيف لانقطاعه. قال أبو حاتم: سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة، ونقله عنه العلائي وأبو زرعة ابن العراقي في "المراسيل"، والمنذري في "مختصر السنن" وأقروه. وابن أبي فديك -وهو محمد بن إسماعيل بن مسلم، وإن وثقه ابن معين وقال أحمد والنسائي: ليس به بأس وروى له الجماعة- قد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ، وضعفه يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ" وقال ابن سعد في "طبقاته": كان كثير الحديث وليس بحجة. وأخطا الألباني رحمه الله في إدراج هذا الحديث في "صحيحته" (93) وأثبت له عنوانا: تنبؤه -صلَّى الله عليه وسلم- عن السيارات ثم قال في آخره: فالحديث من أعلام نبوته -صلَّى الله عليه وسلم-، ثم تبين له في ما بعد أن الحديث ضعيف، فحذفه من "الصحيحة" في طبعته الجديدة.
وأخرجه البيهقى 5/ 255 من طريق أبي داود السجستاني، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (459) عن عبد الرحمن بن يونس، و (777) عن إبراهيم بن المنذر، كلاهما عن ابن أبي فديك، عن عبد الله بن أبي يحيى، عن سعيد ابن أبي هند، عن أبي هريرة عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم-لفظ إبراهيم-: "لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتاً يوشُّونها وشي المَراحيل". قال إبراهيم: يعني الثياب المخططة.
[2] إسناده صحيح. أبو صالح: هو ذكوان السمان، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه مسلم (1926)، والترمذي (3069)، والنسائي في "الكبرى" (8763) من طريق سهيل بن أبي صالح، به. زاد مسلم في إحدى روايتيه والترمذي: "فاجتنبوا=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست