responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 197
43 - باب فيما يُستحبُّ من ألوانِ الخيلِ
2543 - حدَّثنا هارونُ بن عبدِ الله، حدَّثنا هشامُ بن سعيدِ الطَّالْقَاني، حدَّثنا محمدُ بن المُهاجِر الأنصاريُ، حدَّثني عَقِيلُ بن شَبيبٍ
عن أبي وَهب الجُشَميِّ -وكانت له صحبةٌ- قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "عليكم بكل كُمَيْتٍ أَغرَّ مُحجَّلٍ، أو أَشقرَ أَغرَّ مُحجَّلٍ، أو أَدهمَ أَغَرَّ مُحجَّلٍ" [1].

وأخرجه أبو عوانة (7292) من طريق عمرو بن الحصين، عن ابن علاثة، والطبراني في "مسند الشاميين" (467) من طريق جبارة بن مغلس، عن مندل بن علي، كلاهما (ابن علاثة ومندل) عن ثور، عن نصر بن علقمة، عن عتبة. وعمرو بن الحصين متروك، وجبارة ومندل ضعيفان. وقد أخطؤوا في الرواية، فجعلوا الحديث لنصر بن علقمة الثقة.
وأخرجه أبو عوانة (7290)، والبيهقي 6/ 331 من طريق الهيثم بن حميد، و (7291) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن ثور بن يزيد، عن شيخ -زاد الهيثم: من بني سليم- , عن عتبة.
وأخرجه أحمد (17643) من طريق بقية بن الوليد، عن نصر بن علقمة، عن رجال من بني سليم، عن عتبة. فسماه بقية نصر بن علقمة، وهذا هو الحضرمي وهو ثقة، ويغلب على الظن أن بقية قد أخطأ في تعيينه، ثم إن بقية نفسه ضعيف.
ولقوله: "ونواصيها معقود فيها الخير" شواهد صحيحة ذكرناها عند الحديث (2532).
قوله: "معارفها" أي: شعر عُنقها جمع عَرف على غير قياس، وقيل: هي جمع مَعرفة، وهي المحل الذي ينبت عليه العرف، فأطلق على الأعراف مجازاً.
وقوله: "أذنابها مذابُّها" أي: مراوحها تذب بها الهوام عن نفسها.
وقوله: "معارفها دفاؤها" أي: كساؤها التي تَدَفّأ بها. قاله السهارنفوري.
[1] إسناده ضعيف لجهالة عقيل بن شبيب، قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف.
وأخرجه النسائي (3565) من طريق هشام بن سعيد الطالقاني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (19032). =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست